القاهرة : الأمير كمال فرج.

عزز الوباء القاتل ركوب الدراجات. خلال عمليات الإغلاق الأوروبية الأولى في مارس وأبريل ، أدى ارتفاع الطلب إلى نقص في الدراجات ، حيث شهدت متاجر الدراجات - التي سُمح لها بالبقاء مفتوحة - نفاد المخزون.

ذكر تقرير نشرته Forbes أن "ثلاث مجموعات صناعية مقرها بروكسل أفادت في 2 ديسمبر أن مبيعات جميع الدراجات من المتوقع أن ترتفع خلال السنوات القليلة المقبلة، مع قيادة الدراجات الإلكترونية".

والدراجة الإلكترونية هي دراجة عادية أضيف لها محرك وبطاريات ، وهو ما يسهل القيادة دون الحاجة إلى البدالات التقليدية .

المجموعات عبارة عن مجموعة ضغط مدعومة من اتحاد ركوب الدراجات في أوروبا (CIE) ، ورابطة الصناعة CONEBI، ومنظمة مجموعة المستخدمين باتحاد راكبي الدراجات الأوروبي (ECF).

وفقًا لبيان مشترك من المجموعات الثلاث، من المتوقع أن يشتري الأوروبيون 10 ملايين دراجة إضافية سنويًا بحلول عام 2030 ، بزيادة 47٪ عن الرقم السنوي في 2019 ،  وسيؤدي بيع 30 مليون سنويًا إلى زيادة مبيعات الدراجات إلى أكثر من ضعف عدد سيارات الركاب المسجلة حاليًا سنويًا في الاتحاد الأوروبي.

كشف تحليل الاتجاهات الحالية وتأثيرات COVID 19 والإعلانات الحكومية حول استثمارات الدراجات المستقبلية ، والاتحاد الأوروبي لراكبي الدراجات CIE / ECF المشكل حديثًا
 على مبيعات الدراجات في 30 دولة خلال السنوات العشر القادمة.

من المتوقع أن تنمو الدراجات الإلكترونية من 3.7 مليون دراجة تم بيعها في عام 2019 إلى 17 مليون دراجة في عام 2030. وقد ارتفع سوق الدراجات الإلكترونية في عام 2020 بالفعل بنسبة 23٪ على أساس سنوي ، وفي المسار الحالي ، سيكون هناك 10 ملايين دراجة إلكترونية تباع الدراجات سنويًا في وقت مبكر من عام 2024.

قال كيفين ماين ، الرئيس التنفيذي لرابطة صناعة الدراجات في أوروبا CONEBI ، "يعد ركوب الدراجات من أكثر الصناعات ديناميكية في أوروبا في الوقت الحالي" ، مضيفًا أنه "مع هذه الأرقام الجديدة ، يمكننا أن نظهر للاتحاد الأوروبي والحكومات الوطنية وقطاع الدراجات في جميع أنحاء العالم أن سوق الدراجات الأوروبية هو المكان المناسب للاستثمار ، وتقديم الصفقة الخضراء للاتحاد الأوروبي ، والتعافي من فيروس كورونا ، والوظائف الخضراء الجديدة ".

ومع ذلك ، حذر المدير العام لرابطة صناعة الدراجات CONEBI مانويل مارسيليو من أن "النمو لن يكون ممكنًا إلا في ظل البيئة التنظيمية المناسبة واستراتيجية صناعية واضحة عبر الاتحاد الأوروبي وخارجه".

في حين أن توفير البنية التحتية الجديدة لركوب الدراجات غير مكتمل في جميع أنحاء أوروبا ، فقد أنفقت دول الاتحاد الأوروبي مليار يورو على طرق الدراجات وغيرها من الميزات مع إضافة أكثر من 2300 كيلومتر من طرق الدراجات الجديدة. ومع ذلك ، فإن العديد من هذه الإجراءات مؤقتة ، وتدعو المنظمات الصناعية إلى جعلها دائمة.