القاهرة : رياضة .
احتشدت جماهير غفيرة في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس لتشييع جنازة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، في أجواء مليئة بالحزن والأسى.
وذكر تقرير نشرته BBC أن "الآلاف ساروا خلف نعش مارادونا قبل أن يوارى الثرى في مراسم خاصة. واضطرت الشرطة إلى التدخل لضبط أمواج البشر الذين جاءوا لحضور الجنازة، وأعلنت الحكومة الحداد لمدة ثلاثة أيام حزنا على رحيل البطل القومي
وتوفي مارادونا (60 عاما) أول من أمس الأربعاء في منزله في تيغري شمال بوينس أيرس بعد إصابته بأزمة قلبية.
وسجي جثمان مارادونا الخميس أمام قصر الرئاسة في تابوت يلفه العلم الوطني، وعليه القميص رقم 10 الذي عرف به اللاعب خلال مشواره الكروي، مع منتخب بلاده.
وفي منتصف النهار كان طابور المشيعين على طول كيلومتر، واشتبكت الشرطة مع الكثير منهم عندما حاولت إغلاق محيط القصر في الساعة الرابعة مساء.
وأفادت تقارير باستعمال الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية لتفريق الحشود الراغبة في إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان مارادونا.
واعتبر أحد المشيعين، واسمه، روبن هرنانديز، أن الشرطة أفرطت في تعاملها مع الحشود. وقال في تصريح لوكالة رويترز: "كنا نقف في الطابور بهدوء، فشرعت الشرطة في إطلاق الأعيرة المطاطية. إنه جنون. كل ما أردته هو توديع دييغو".
وبعدها مددت الحكومة الفترة بساعتين، ولكن ذلك لم يكن أيضا كافيا لوصول الكثير من المشيعين إلى التابوت.
ثم توجه الموكب الجنائزي إلى مقبرة بيلا فيستا في ضواحي المدينة. وكان أفراد عائلة مارادونا وعدد من زملائه اللاعبين السابقين قد حضروا تأبينا خاصا في وقت سابق.