القاهرة : الأمير كمال فرج.
طور الباحثون شكلاً من أشكال "الجلد الإلكتروني" زعموا أنه يمكن أن يبشر بعصر جديد من البدائل الرخيصة والقابلة لإعادة التدوير للأجهزة القابلة للارتداء.
ذكر تقرير نشرته صحيفة independent أن "ورقة بحثية نشرت في المجلة العلمية Science Advances يوم الجمعة وصف التكنولوجيا المبتكرة، وهي عبارة عن لوحات من الدوائر الرفيعة والمرنة قابلة للشفاء الذاتي يمكن ارتداؤها على أي جزء من الجسم لتتبع قياسات مثل ضربات القلب وعدد الخطوات".
قال المهندسون الإلكترونيون والعلماء من جامعة كولورادو بولدر الذين طوروا التكنولوجيا الجديدة إن بإمكانهم "إعادة تصور ما تستطيع الأجهزة القابلة للارتداء فعله" ، مع تقليل النفايات الإلكترونية بشكل كبير.
قال جيان ليانغ شياو ، أستاذ الهندسة الميكانيكية بجامعة كولورادو بولدر: "إذا كنت تريد ارتداء هذا الجلد الإلكتروني يمكنك ارتدائه حول معصمك مثل الساعة ، ويمكنك أيضا ارتداؤه على رقبتك مثل العقد، فهو قابل للتمدد، مما يتيح الكثير من الاحتمالات التي لم تكن خيارًا من قبل."
قام الفريق بتحسين الجلد الإلكتروني بعد وصفه مسبقًا لمفهوم فيلم إلكتروني قابل للتمدد في عام 2018. إنه يعمل عن طريق تقسيم الدوائر بين غشاءين رقيقين مصنوعين من مادة عالية المرونة وذاتية الشفاء تسمى بوليمين، والجهاز أكثر سمكًا قليلاً من الجص الذي يمكن وضعه على الجلد باستخدام الحرارة.
قال وي زانج ، الأستاذ في قسم الكيمياء بالجامعة: إن "الساعات الذكية لطيفة وظيفيًا ، لكنها دائمًا عبارة عن قطعة كبيرة من المعدن على شريط، ولكن الجهاز الجلدي عبارة عن غشاء رقيق يمكن وضعه بشكل مريح في جسمك".