تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



مولد وصاحبه حاضر | مصطفي كمال الامير



في ظل الإحتقان القائم حالياً بين فرنسا واوروبا مع دول العالم الإسلامي علي خلفية إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد رسول الإسلام في مجلة تشارلي الساخرة منذ عام 2005 تكررت في 2015 ، ثم في 2020 يجب أن يكون لنا وقفة .

انطلقت ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي علي إستفزازات أوروبا لمشاعر المسلمين ، وزاد الموقف اشتعالًا بعد ذبح المدرس الفرنسي صامويل باتو علي يد شاب شيشاني ، وهي جريمة مدانة ومرفوضة مثل رفضنا لقيام القس الأمريكي المتطرف ستيف جونز بحرق نسخ  من المصحف الشريف القرآن الكريم  وغيره من المتطرفين في الغرب.
 
للتوضيح أنه بعد مذبحة نيوزيلندا وقتل المصلين في مسجدين هناك لم يسيء المسلمين للسيد المسيح عيسي  كذلك بعد مذبحة الخليل 1995 من الصهيوني باروخ جولدشتاين لم يسيئوا للنبي موسي
لأننا نؤمن بكل الرسل والأنبياء بينما يكفر الغرب بنبينا محمد.

وقد حدث موقف إنساني نبيل مشرف من إخوتنا أقباط مصر الذين تضامنوا معنا ورفضوا الإساءة لرسول الإسلام محمد رحمة العالمين ، والغريب كان موقف بعض المسلمين الذين دافعوا للأسف عن فرنسا ورئيسها عمانويل ماكرون بدعوي حرية التعبير!! ، وهو ما فندته في مقالي "تشارلي شابلن وشارلي باريس أكذوبة حرية التعبير "

بمناسبة المولد النبوى الشريف حلاوة المولد وبابا نويل هما مجرد تقليد اجتماعي وعادات شعبية موروثة وطقوس سنوية مرتبطة بأعياد ميلاد أنبياء الاسلام في. الشرق والمسيحية في الغرب،
لكنها ليست من صحيح الدين في أي منهما بداية أن الحصان الحلاوة للولد والعروسة للبنت وحلاوة المولد .

هي تقليد متأخر بدأت في عصر الفاطميين القادمين من قرطاجنة ببلاد المغرب العربي والذين حكموا مصر قبل ما يزيد عن ألف عام من اجل نشر المذهب الشيعي، وأنشأوا مدينة القاهرة العاصمة حاليا علي يد قائد جيشهم جوهر الصقلي، ثم أسسوا الجامع الأزهر الشريف الذي تحول فيما بعد الي قلعة وحصن حصين للدفاع عن المذهب السني بدلا مِن المذهب الشيعي الذي يشكل أقلية لاتزيد عن ١٠٪ من المسلمين في عالمنا حاليا.

وهناك 60 دولة إسلامية حول العالم حاليا تحتفل سنويا بالمولد النبوي الشريف بطرق مختلفة (الإنشاد ومسابقات حفظ القران الكريم ) وليست من بينها شراء و اكل حلاوة المولد سوي في مصر فقط وبعض البلاد الآخري التي تنتشر بها الشوادر ومحلات بيع حلوي المولد المميزة بأنواعها المختلفة من الحمصية والسمسمية والملبن إلى آخره. والتي يحرص بعض الأقباط أيضًا علي شراءها وتذوقها مع إخوتهم المسلمين

أما قصة بابا نويل الأسطورية المرتبطة بأعياد الميلاد أو الكريسماس في الغرب فهي كما قال حكيم روما البابا فرانسيس الخامس بابا الفاتيكان الحالي انها ليست من المسيحية في شيء وأنها مجرد أسطورة وعادة رومانية قديمة تحكي عن الرجل الكبير الممتلئ ذو اللحية والشارب الأبيض مع بدلته الحمراء وحذائه الأسود قادما من بلاد الشمال الجليدية الباردة علي عربته الخشبية التي تجرها الغزلان البرية القطبية من أجل توزيع الهدايا علي الأطفال وتحقيق امانيهم الطيبة دليلا علي ذلك ان المسيحيين الأرثوذوكس في الشرق مهد ميلاد السيد المسيح مع روسيا واليونان لا يحتفلون بالبابا نويل في أعياد الميلاد سنويا في الغرب نهاية العام والتي تسبق الشرق تقريبا بحوالي أسبوعين  ويكون الاحتفال بعيد الميلاد في السابع من يناير بداية العام الميلادي.

وقد احتفل المسلمون عام 2015 مرتين بالمولد النبوي الشريف مرة مع مسيحيي الشرق والثانية تزامن احتفالهم مع مسيحيي الغرب وذلك لوجود فارق زمني بين التقويم الهجري القمري والتقويم الميلادي الشمسي حوالي 12 يوم تقريبا في ظاهرة تتكرر كل 33 عاما وسوف تحدث مجددا في عام 2048 بإذن الله.

أخيراً لماذا ارتبطت أعيادنا دائماًً بالأكل ؟ نجد الكعك في عيد الفطر وفتة اللحمة في عيد الاضحي البيض والفسيخ في عيد الفصح والربيع والديوك الرومية في أعياد الميلاد والأمثلة العديدة الاخري

سكان العالم حالياً يناهزون ثمانية مليار نسمة منهم 2 إثنين مليار شخص مسيحي مع 1.5مليار ونصف مليار مسلم ومليار هندوسي و500 مليون بوذي مع (15) مليون يهودي فقط نصفهم في أمريكا نيويورك تحديداً 1% لكنهم يحكمون اقتصاد العالم ويشعلون الحروب الدينية والسياسية بين أكبر ديانتين هما الاسلام والمسيحية لإضعافهم وتحقيق حلمهم في إعادة بناء هيكل سليمان وإقامة إسرائيل الكبري من النيل الي الفرات علي جثث المسلمين والمسيحيين أيضاً

نسبة العرب في أوروبا 5% وهي نفس نسبة عدد اليهود في فلسطين والدول العربية قارن مدي التأثير بينهم حتي تعرف المشكلة العرب حالياً تائهون في الشتات

ختاماً أفضل احتفال بالمولد النبوي الشريف للأنبياء عيسي المسيح ومحمد خاتم المرسلين أصحاب الديانتين الأكبر انتشاراً في العالم حالياً هو إتباع أخلاقهم وتقوية إيماننا بالله الواحد الأحد.

تاريخ الإضافة: 2020-11-05 تعليق: 0 عدد المشاهدات :327
0      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات