القاهرة : الأمير كمال فرج.

فيما تعرضت فتاة تبلغ من العمر خمسة أعوام لاعتداء جنسي في قبل ابن جارتها البالغ من العمر سبعة أعوام بعد أن ذهبت لإحضار كرة سقطت من شرفة منزلها في الهند، كشف تقرير أن في حين أن 85 % من حالات الاغتصاب أدت إلى توجيه اتهامات ، فإن 27 % فقط أدت إلى إدانة .

ذكر تقرير نشرته صحيفة  Daily Mail أن "الشرطة الهندية قالت إن فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات تعرضت لاعتداء جنسي من قبل صبي يبلغ من العمر سبع سنوات عندما ذهبت إلى منزل أحد الجيران في الهند".

وفقًا لصحيفة تايمز أوف إنديا، قالت الفتاة الصغيرة إنها تعرضت للاعتداء عندما ذهبت لإحضار كرة ضلت طريقها أثناء اللعب في الشرفة. أبلغت والدة الفتاة الشرطة بالهجوم المزعوم وقالت إن ابنتها "اختطفها ابن الجيران".

الصبي موجود حاليًا مع والديه ، ولكن من المقرر أن يمثل أمام محكمة الأحداث للرد على المطالبات، ووفقًا للقانون الهندي، سن السابعة هو الحد الأدنى لسن المتهم رسميًا بارتكاب جريمة. ومع ذلك ، يمكن تبرئة الأطفال دون سن 12 عامًا إذا ثبت أنهم ليس لديهم "نضج الفهم" لإدراك عواقب أفعالهم.

وقع الهجوم المزعوم في 12 أكتوبر في أليجار ، في ولاية أوتار براديش الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الهند، وقدمت الشرطة بلاغًا أوليًا بموجب قوانين حماية الطفل بعد أن قدمت الفتاة شهادة لمسؤول رعاية الطفل.

تتمتع الهند بسمعة سيئة فيما يتعلق بالجرائم الجنسية ضد النساء والفتيات ، مع وجود أكثر من 145 ألف حالة اغتصاب معلقة أمام المحاكم في نهاية عام 2019.

في حين أن 85 % من حالات الاغتصاب المبلغ عنها عام 2018 أدت إلى توجيه اتهامات ، فإن 27 %  فقط أدت إلى إدانة ، وفقًا للأرقام الحكومية.

كان الموضوع في دائرة الضوء العالمية منذ المظاهرات الجماهيرية التي أعقبت اغتصاب وقتل طالبة في نيودلهي عام 2012.

استحوذت الجريمة على عناوين الصحف الدولية، وتم إعدام أربعة من المهاجمين في وقت سابق من هذا العام ، لكن تظهر تباعا أعداد كبيرة من الاعتداءات الجنسية.