القاهرة : الأمير كمال فرج.

أكد أستاذ الطب والهندسة في كلية الطب بجامعة جنوب كاليفورنيا  الدكتور ديفيد ب. أجوس الحاجة إلى مليون متطوع إضافي لتجارب لقاح COVID-19 ، مشيرا إلى أن دوافع المتطوعين لتجربة اللقاح ملهمة وعاطفية .

وقال أجوس وهو أيضا المدير المؤسس لمعهد لورانس جيه إليسون للطب التحويلي التابع لجامعة جنوب كاليفورنيا في مقال نشرته مجلة Time "نحتاج إلى مليون مواطن إضافي للتطوع في تجارب لقاح COVID-19".

وقال أجوس " اشترك ما يقرب من نصف مليون أمريكي في التجارب السريرية ، ولكن من أجل إكمال الدراسة ، تم إنشاء شبكة الوقاية من COVID-19 - التي شكلها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) في المعاهد الوطنية الأمريكية الصحة - سنحتاج المزيد من المتطوعين ، وخاصة من خلفيات متنوعة. كلما انتهت التجارب السريرية من تجميع المرضى ، كلما أسرعنا في الحصول على نتائج دراسات اللقاح".

وقال أجوس "أنا طبيب سرطان ، ولكن تم استدعاء العديد من الأطباء والباحثين للمساعدة بأي طريقة ممكنة للمساعدة في جهود مكافحة COVID-19. نشهد جميعًا معاناة كبيرة من هذا الفيروس المدمر.

وأضاف أنه " في حين أن هناك العديد من التجارب السريرية في جميع أنحاء البلاد تعمل على علاجات COVID-19 واستراتيجيات الوقاية ، إلا أن القليل منها لا يقل أهمية عن جهودنا الوطنية في مجال اللقاحات".

وتابع أستاذ الطب والهندسة في كلية الطب " لقد تعاونت مع ديفيد إليسون ، منتج هوليوود ، وفريقه المذهل ، بالإضافة إلى هاريسون فورد الذي لا يضاهى ، لوضع إعلان خدمة عامة لتشجيع كل مواطن على التفكير في التسجيل في جهود تجربة اللقاح".

وذكر أنه "للمساعدة في هذا الجهد ، أرسلت شبكة الوقاية من COVID-19 رسالة بريد إلكتروني إلى أولئك الذين تطوعوا بالفعل ، تسألهم عن سبب قيامهم بذلك. ما حصلوا عليه كان ساحقًا: تدفق مقاطع الفيديو الملهمة والعاطفية ، كل منها يعطي سببًا شخصيًا للانضمام إلى التجارب".

إنه لمن الملهم أننا رأينا الكثير من الأمريكيين يتقدمون لمساعدة بعضهم البعض ويكونوا جزءًا من حل COVID-19. لكن لكي تكتمل التجارب السريرية ، نحتاج إلى المزيد من المتطوعين. أنا لست جزءًا من شبكة الوقاية من COVID-19 ، لكن يشرفني أن ألعب دوري لمساعدتهم في محاربة هذا العدو غير المرئي ، وآمل أن يفعل العديد من الآخرين نفس الشيء.

ودعا أجوس إلى الاطلاع على PreventCOVID.org لمزيد من المعلومات وللتسجيل في الإصدار التجريبي.