القاهرة : الأمير كمال فرج.
كشفت نجمة البوب الأمريكية بريتني سبيرز أنها لا تثق في والدها وتريد أن يعرف الجمهور ما يفعله هو وغيره لإبقائها تحت وصايته المستمرة منذ 10 سنوات، مشيرة إلى أن حركة #FreeBritney ليست حقيقية فقط، ولكنها تدعمها شخصيا .
وتعيش بريتني سبيرز (38 عاما) تحت وصاية والدها بعدما وافقت عليها المحكمة، وهو ترتيب قانوني معقد يهدف إلى الإشراف على رفاهيتها الشخصية وأموالها.
#FreeBritney هاشتاج أطلقه المعجبون ببريتني ، يطالبون فيه برفع وصاية والدها عنها ، ومنحها الحرية لإدارة كافة شؤون حياتها ، ووصف والدها جيمي سبيرز الحركة بأنها "مزحة" ووصف أنصارها بـ "أصحاب نظرية المؤامرة".
وذكر تقرير نشرته مجلة tmz أن "بريتني تحارب خطوة والدها لتعيين مساعد محافظ لممتلكاتها يتولى التعامل مع المسائل التجارية، وتطالب بسحب والدها من اتفاق الوصاية، لتحل مكانه جودي مونتغومري، وهي وصية تحترف هذه المهنة، مشيرة إلى أنها تريد شخصًا مستقلًا لتولي زمام الأمور، ولكن المحكمة قررت تمديد خطابات الوصاية المؤقتة حتى 1 فبراير 2021"
وقدم محامو بريتني مستندات تعارض طلبات والدها جيمي لمنع النشر في قضية الوصاية المستمرة، لأنها تريد أن يعرف الجميع ما الأمر، وترى بريتني بأنه لا توجد مشاكل طبية أو قضايا حساسة مع أطفالها لحمايتها من النشر، لذلك لا يوجد سبب للحفاظ على سرية القضية .
تقول المحامية: "بريتني نفسها تعارض بشدة هذا الجهد الذي يبذله والدها لإخفاء نضالها القانوني باعتباره سرًا عائليًا". وتضيف : "بعيدًا عن كونها نظرية مؤامرة أو" مزحة "كما قال والدها جيمس لوسائل الإعلام ، فإن تقليل كمية المعلومات المفيدة المتاحة للجمهور يضر بموكلتي".
إلى جانب المستندات القانونية ، أرفق محامو بريتني مقالًا عن حركة فري بريتني وذكروا أنها تحاول استعادة بعض الاستقلالية الشخصية في حياتها. يقولون إن بريتني "ترحب وتقدر الدعم المستنير من العديد من معجبيها".
وتسعى نجمة البوب الأميركية، بريتني سبيرز (38 عاماً)، الخاضعة لوصاية والدها منذ أكثر من 10سنوات، لتعديل هذا الوضع الذي يتحكم في حياتها المهنية والخاصة.