القاهرة : الأمير كمال فرج.
نظم عدد من الشباب تجمعا حاشدا أمام كنيسة القديسين سيمون وهيلينا في مينسك ، بيلاروسيا ، احتجاحا على قمع الشرطة للمتظاهرين الذين يحتجون على تولي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو مدة جديدة ، عقب انتخابات مشكوك في مصداقيتها، وقيد محتجون أنفسهم بشرائط بيضاء تعبيرا عن الاحتجاج.
وذكر تقرير نشرته Voice of America أن "لوكاشينكو بدأ فترة حكم سادسة بعد أن قضي 26 سنة في الحكم ، وسجل فوزا بثمانين في المئة من الأصوات، وأثار هذا الفوز المثير للجدل احتجاجات ضخمة".
ورفض مجلس تنسيق المعارضة نتيجة الانتخابات ، واتهم وكاشينكو المجلس بمحاولة السيطرة على السلطة، ورفع قضية جنائية ضده.
وكانت أكبر شخصية معارضة في بيلاروسيا، ماريا كوليشنيكوفا، قد استدعيت للتحقيق. واستقبلها المحتجون بعاصفة من التصفيق عند وصولها إلى مبنى التحقيق، وحثتهم بدورها على عدم التسليم.
وحقق المدعون العامون أيضا مع سفيتلانا أليكسيفيتش، الحائزة على جائزة نوبل للآداب، الأربعاء. وقالت للصحفيين إنها امتنعت عن الإجابة على الأسئلة، وإن نشاطات المجلس قانونية
وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ يوم الخميس إن الحلف "يراقب التطورات في بيلاروسيا عن كثب" وأن الناتو يدعم "بيلاروسيا المستقلة وذات السيادة".
وأدلى ستولتنبرغ بهذه التصريحات للصحفيين بعد اجتماعه في برلين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. التقى الزعيمان لمناقشة القضايا الدبلوماسية الأوروبية الملحة قبل اجتماعات مع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في برلين. كما ناقش الزعيمان في محادثاتهما الثنائية الخلاف الإقليمي بين اليونان وتركيا ، والوضع في أفغانستان.
بالإضافة إلى ذلك ، ذكر ستولتنبرغ القرار الأمريكي بسحب القوات من ألمانيا في وقت سابق من هذا العام ونشر أفراد إضافيين في بولندا. قال رئيس الناتو: "من المهم أن يواصل الحلفاء التشاور عن كثب لأن الوجود الأمريكي في أوروبا مهم لأمن أوروبا وأمن الولايات المتحدة".
قبل الاجتماع مع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي ، أضاف ستولتنبرغ صوته إلى الدعوات المتزايدة لإجراء تحقيق "شفاف" في قضية زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني. وقال ستولتنبرغ إنه "لا يوجد سبب للشك" في استنتاجات الأطباء الألمان بأن ناقد الكرملين قد تسمم.