القاهرة : الأمير كمال فرج.
أفاد برنامج الغذاء العالمي أن بوركينا فاسو تواجه نقصًا حادًا في الغذاء ، حيث يعاني أكثر من 3.2 مليون شخص من الجوع في هذا البلد الذي يمزقه الصراع.
ذكر تقرير نشرته Voice of America "برنامج الأغذية العالمي أكد ارتفاع بنسبة 50% في عدد الأشخاص الذين يكافحون لإطعام أنفسهم وأسرهم منذ مارس، وحذر من أن الوضع من المرجح أن يتفاقم في موسم العجاف الحالي - وهي الفترة التي تكون فيها مخزونات المواد الغذائية في أدنى مستوياتها قبل حصاد سبتمبر".
أفاد برنامج الأغذية العالمي أن الأشخاص في مقاطعتين في منطقة الساحل ، أودالان وسوم ، قد وصلوا إلى مستوى قريب من المجاعة.
وأوضح إن القتال الذي يشنه عدد لا يحصى من الجماعات الجهادية والمسلحة في المنطقة أجبر آلاف الأشخاص على الفرار من ديارهم، ومنعهم من زراعة محاصيلهم.
تقول إليزابيث بيرس المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إن "انعدام الأمن والصراع هما المحركان الرئيسيان لتزايد الجوع في بوركينا فاسو".
تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن تصاعد الهجمات التي شنتها الجماعات المسلحة على مدى العامين الماضيين دفع أكثر من مليون شخص في بوركينا فاسو إلى الفرار من ديارهم.
تقول بيرس إن برنامج الأغذية العالمي يسابق عقارب الساعة لمنع كارثة الجوع، مشيرة إلى إن الوكالة واصلت زيادة مساعدتها على مدار العامين الماضيين لمحاولة مواكبة الأزمة الإنسانية المتزايدة.