القاهرة : الأمير كمال فرج .
وُصف منتج "الفياجرا النسائية" - كأول دواء معجزة لعلاج انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء، ولكن بعد طرحه في الأسواق لبضعة أسابيع أعلنت شركات الأدوية عن استيائها إزاء الإقبال الضعيف من الجنس اللطيف.
ظهرت الحبوب تحت المسمي التجاري Addyi ، ولم تحقق مبيعات تذكر في الولايات المتحدة بعد اطلاقها، وهذا بالمقارنة مع أكثر من نصف مليون مستخدم من الذكور في الشهر الأول عند إطلاق الفياجرا الرجالية لأول مرة عام 1998.
والاسم الكيميائي للفياجرا النسائية هو فليبانسرين، وهو اسم المخدر والمادة الفعالة، على الرغم من أنها لا تعمل بمثل كفاءة فياجرا الرجال التي أصبحت عام 1998 أول دواء معتمد لعلاج عدم القدرة على الانتصاب.
ستيفاني فوبيون ، مديرة عيادة صحة المرأة في مايو كلينيك بولاية روتشستر مينيسوتا قالت لصحيفة Daily Mail أنها استعدت للحملة التالية لترويج الفياجرا النسائية" ، مشيرة إلى أن موافقة إدارة الغذاء والدواء، على العقار في أغسطس ستساعد على تسويقه.
ويعد العقار مناسبا للنساء قبل انقطاع الطمث الذي يسبب نقص الرغبة الجنسية، والمعروف رسميا باسم قصور النشاط الجنسي أو اضطراب الرغبة الجنسية، أو HSDD.
ويسبب العقار بعض الآثار الجانبية للمستخدمات، كما أن له بعض المخاطر تشمل انخفاض شديد في ضغط الدم والإغماء. كما يحظر شرب الكحول أثناء تناول العقار، وذلك لأنه يسبب الإصابة بالإحباط أيضا.
وبعد ان تم اعتماد العقار من قبل إدارة الأغذية والعقاقير، حصل العقار علي الرفض بعد ذلك ، تم أجيز بشرط أن يتم صرف العقار من قبل الأطباء المعتمدين، وذلك بسبب المخاطر المحتملة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة : "نحن فخورون بإطلاق Addyi بعد شهرين فقط من موافقة إدارة الأغذية والعقاقير، وواثقون من نجاحه خلال أسابيع قليلة قصيرة بعد نزوله إلى السوق."
وبالحديث عن التكلفة وقاعدة تجنب الكحول عند تناول العقار، بالإضافة إلي المخاطر المحتملة لبعض النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل، قالت عالمة الاجتماع والمؤلفة ثيا كاشينو أن "العقار ليس مناسبا ثقافيا مع مكانة المرأة هذه الأيام وأسلوب حياتها"، وأضافت : "انها فكرة حديثة حقا أن تكون لدينا رغبة جنسية في كل وقت".
كما شجعت المؤلفة ثيا – مؤلفة كل من كتاب "بيج فارما" ، "المرأة وشقاء الحب" – عدم موافقة إدارة الغذاء والدواء عام 2010 ، وأيضا في حملتهم الجديدة في وقت سابق من هذا العام، قائلة أن الرغبة الجنسية لدي المرأة أمر معياري لا يخضع لوسائل القياس.