القاهرة : الأمير كمال فرج .

اختفى ديفي لي نايلز في 11 أكتوبر 2006 في ميتشيجان ولم يعرف أحد عنه أي شيء من حينها، في ذلك الوقت، قالت عائلته انه التقى صديقا هناك ثم غادر فجأة، لأنه كان يتعامل مع صدمته الناجمة عن السرطان.

فقدت أسرته الأمل في العثور عليه، وفي عام 2011 نشروا النعي لرجل يبلغ من العمر 72 عاما، وكان نص النعي ما يلي : "ديفي لي نايلز، البالغ من العمر 72 عاما ، وافته المنية، والله وحده يعلم زمان ومكان ما حدث".

ولكن بعد 10 سنوات تكشف السر ، عندما كان براين هاوسمان يزين شجرة عيد الميلاد خارج إحدى المنازل في مركز بايرون، لمح  سيارة غارقة في بركة.

وكانت السيارة واضحة ومرئية على خرائط جوجل علي الانترنت،  واشتملت علي جسد العجوز الغارق، وبذلك تم حل لغز عمره تسع سنوات، واتصل هاوسمان دائرة شرطة مقاطعة كينت لإبلاغهم عن السيارة المغمورة.

انتقل مكتب فريق الغوص إلى مكان الحادث يوم الثلاثاء في التاسعة صباحا، وأكد أن هناك بالفعل سيارة في البركة وتم سحبها من الماء قبل الحادية عشرة ظهرا .

تم اكتشاف بقايا عظام نايلز الفقيد في مقعد السائق من السيارة المغطاة بالطين في البركة، التي تقع على بعد حوالي نصف ميل من حيث شوهد آخر مرة كما ذكر التقرير التليفزيوني .

وجاء أقارب ديفي إلى مكان الحادث لاستلام رفاته بعدما طال انتظارهم سنوات عديدة، ويقول أحدهم لصحيفة "ديلي ميل"  : "بالنسبة لنا اليوم هو إغلاق بحث طويل" .

وأضاف "لماذا انتظر اكتشاف جثته تسع سنوات، ليس لدي أي فكرة، لكننا سعداء. أنه من الجيد أن يكون له منزل الآن".

وتقول السلطات أنهم ينتظرون سجلات الأسنان للتعرف على هوية الرفات والتأكد منها ، لكنهم يعتقدون أنها لنايلز الفقيد لأن السيارة كانت له، كما وجدت محفظته في السيارة، ولا يشتبه في وجود مؤامرة وليس من الواضح ما حدث بالضبط .