القاهرة : الأمير كمال فرج.

بعد أكثر من عامين من تسريبها عبر الإنترنت ، أصدر البنتاغون رسميًا ثلاثة مقاطع قصيرة من لقاءات طياري الولايات المتحدة مع ما أسموه "ظواهر جوية غير محددة".

ذكر تقرير نشره موقع Russia Today أن "مقاطع الفيديو بالأشعة تحت الحمراء ، التي تم تصويرها من طائرات البحرية الأمريكية في عامي 2004 و 2015 ، أظهرت  "ظواهر جوية غير محددة" (UAPs) ، معروفة بشكل أفضل لعامة الناس باسمها القديم ، جسم طائر مجهول (UFO). يمكن رؤية الأشياء وهي تعبر السماء بطريقة غير مفسرة وبسرعات عالية للغاية.

احتوى اثنان من مقاطع الفيديو على تسجيلات الاتصالات من قبل الطيارين ، الذين أكدت بوضوح سرعة الطائرة المجهولة.

وقالت وزارة الدفاع إنها ستقوم بإصدار بيان رسمي "من أجل توضيح أي مفاهيم خاطئة من قبل الجمهور حول ما إذا كانت اللقطات التي تم تداولها حقيقية أم لا ؟، أو ما إذا كان هناك المزيد من مقاطع الفيديو أم لا؟."

وأشار المتحدث باسم البنتاغون ، سو غوف ، إلى أن "هذه الخطوة تم رفع السرية عنها بعد "مراجعة شاملة" ، والتي أثبتت أن اللإعلان عنها "لا يكشف عن أي قدرات أو أنظمة حساسة ... ولا يؤثر على أي تحقيقات لاحقة في توغلات المجال الجوي العسكري بظواهر جوية غير معروفة خارج الأرض".

وأكدت وزارة الدفاع بالفعل أن المقاطع كانت حقيقية، عندما قال المتحدث باسم البحرية جوزيف جراديشر في سبتمبر الماضي أنها تضمنت بالفعل UAPs. ومع ذلك ، أشار إلى أن مقاطع الفيديو هذه لا يُسمح مطلقًا بنشرها للجمهور.

وأوضح غرايتشر أن البنتاغون كان ينفتح على رؤية "الظواهر الجوية غير المحددة" من أجل "إزالة الوصمة" عن القضية برمتها، وتشجيع الطيارين على الإبلاغ عن المواجهات معهم - والتي اتضح أنها "متكررة" - على نحو أكثر وضوحا. .

تم تسريب مقاطع فيديو جسم طائر مجهول UFO الثلاثة عبر الإنترنت بين ديسمبر 2017 ومارس 2018 من قبل شركة شارك في تأسيسها توم ديلونج Tom DeLonge ، عضو فرقة البانك Blink-182 ، المهووسة بإيجاد علامات للحياة الغريبة.

أدار البنتاغون برنامجًا سريًا لدراسة لقاءات الجسم الغريب بين عامي 2007 و 2012 ، والتي تم دفعها من خلال السناتور المتقاعد الآن هاري ريد (دي-نيفادا).

قال السناتور هاري ريد Senator Reid معلقا "يسعدني أن البنتاجون أخيراً نشر هذه اللقطات ، لكنه لا يخدش سوى سطح البحث والمواد المتاحة. تحتاج الولايات المتحدة إلى إلقاء نظرة علمية جادة على هذا، وأي آثار محتملة على الأمن القومي. الشعب الأمريكي يستحق أن يعلم".