دبي : خاص .
تخطت دولة الإمارات المليون فحص لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وهو ما يضع الإمارات في صدارة الدول التي إتخذت الإجراءات الصحيحة والواثقة في مواجهة هذا الوباء العالمي.
وقال وزير الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات، عبدالرحمن بن محمد العويس، في إحاطته الإعلامية، السبت، إن الفحوصات المختبرية في بلاده تجاوز حاجز المليون فحص، موضحًا: "أجرينا 1,022,326 فحصًا في الدولة، ضمن خطتنا الوطنية لزيادة الفحوصات الخاصة بفيروس كورنا".
وأضاف العويس: "هذا الرقم الكبير وراءه جهود عظيمة من فرق عمل في مراكز الفحص وطواقم طبية تعمل على مدار الساعة، وحتى في شهر رمضان ساعات عمل الكادر الطبي لم تتغير، ومستمرون بالعمل لساعات طويلة، وبجهود مضاعفة حفاظاً على صحة وسلامة المجتمع".
وأكد العويس أنه "كلما زدنا في عدد الفحصوصات، سنكون مبكرين في الوصول للحالات، وبالتالي يكون احتواؤنا لانتشار الفيروس أكبر".
في حين أعلنت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدثة باسم حكومة الإمارات، ارتفاع عدد حالات الشفاء إلى 1887، بعد تسجيل 127 حالة شفاء جديدة لمصابين بفيروس كورونا.
وأشارت الضحاك إلى تسجيل 532 إصابة جديدة، ليصل إجمالي حالات الإصابة إلى 9813 حتى الآن، فيما يبلغ عدد حالات الإصابة التي ما زالت تخضع للعلاج 7855 من جنسيات مختلفة.
بينما توفت 7 حالات، لتصل حصيلة الوفيات في الإمارات إلى 71 حالة.
كما أعلنت الضحاك أن القطاع الصحي بالإمارات أطلق "تطبيق الحصن الرقمي"، الذي يمكن الجهات الصحية من التعرف بسرعة على الأشخاص المعرضين لخطر انتقال عدوى كورونا، ليتم التواصل معهم وإجراء الفحوصات لهم.
ويعتمد التطبيق على استخدام الإشارات قصيرة المدى الخاصة بتقنية البلوتوث ليبيّن ما إن كان الشخص على مقربة من أشخاص، قاموا بمخالطة أو التعامل مع أشخاص ثبتت إصابتهم بكوفيد-19، ولديهم التطبيق ذاته على هواتفهم المحمولة.
من جانبه، قال المتحدث باسم هيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالإمارات، عبدالرحمن سعيد الشامسي، إن من الصعوبة فتح المساجد ودور العبادة في الوقت الراهن، نظرًا لعدم إمكانية مراعاة معايير السلامة الصحية فيها.
وأوضح الشامسي أن طبيعة صلاة الجماعة وصلاة الجمعة كما هو معلوم فيها تجمع لا يمكن ضبطه، ضمن تلك الاشتراطات والتعليمات التي تضمن سلامة أرواح مرتادي المساجد ودور العبادة.