القاهرة : الأمير كمال فرج.
أعلنت السلطات في العاصمة الإندونيسية جاكرتا قيودًا اجتماعية واسعة النطاق ، بما في ذلك إغلاق المدارس وأماكن العمل للحد من انتشار الفيروس التاجي الجديد في أكثر المناطق تضرراً في البلاد.
وذكر تقرير نشرته وكالة Voice of America أن "المخاوف من فيروس COVID-19 التاجي إنعكست على قطاعات عديدة من الشعب الأندونيسي الذي يعتبر أكبر الشعوب المسلمة بـ 270 مليون نسمة، ورغم التزام الكثيرين بارتداء أقنعة الوجه ، والقيود في الحركة ، قابل البعض هذه القيود بلامبالاة مما أثار غضب السياسيين"
سعى الرئيس جوكو ويدودو للحد من انتقال الأمراض التنفسية شديدة العدوى COVID-19 من خلال سياسات الإبعاد الاجتماعي ، لكنه قاوم تدابير الإغلاق العامة المعتمدة في العديد من البلدان.
كان هناك احتكاك بين الحكومتين المركزية والمحلية الإندونيسية بشأن تدابير التباعد الاجتماعي ، حيث حاول بعض الزعماء الإقليميين إغلاق الحدود الإقليمية لوقف انتشار الفيروس التاجي.
كما أن هناك مخاوف متزايدة من أن الهجرة السنوية لعشرات الملايين من الناس إلى منازلهم عبر أرخبيل البلاد لقضاء عطلة رمضان الإسلامية ستسرع من تفشي المرض.