القاهرة : الأمير كمال فرج.
على الرغم من توصيات منظمة الصحة العالمية للحد من التجمعات الدينية خلال تفشي الفيروس التاجي ، تجمع عشرات من الكاثوليك البيلاروسيين في بلدة أوشمياني ، روسيا البيضاء، خلال خدمة الكنيسة بمناسبة أحد الشعانين Palm Sunday .
ووصف زعيم روسيا البيضاء الاستبدادي ألكسندر لوكاشينكو مخاوف الرعب التاجي بأنها مبالغ فيها، ونصح شعبه بمواصلة العمل كالمعتاد، ونشرت وسائل الإعلام المحلية صورًا لرئيس بيلاروسيا وهو يلعب هوكي الجليد الأسبوع الماضي.
ومن الرؤساء الذين رفضوا الاعتراف بخطر الفيروس التاجي ايضا، واعتبروه "خدعة إعلامية" الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، الذي إتهم ، خصومه السياسيين والصحافة بخداع المواطنين عن عمد حول مخاطر فيروس كورونا الجديد، وحرص على لقاء المواطنين دون حماية .
ولكن المفارقة المؤلمة، أن بولسونارو ثبتت بعد ذلك إصابته بفيروس كورونا، وفقا لشبكة سبوتنيك الروسية، وذكرت صحيفة او إستادو دي ساو باولو البرازيلية أمس الخميس أن الرئيس بولسونارو يخضع للملاحظة خشية إصابته بفيروس كورونا.
أصابت جائحة الفيروس التاجي أكثر من مليون شخص حول العالم وقتلت أكثر من 50 ألف شخص، وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن هذا أكثر من مجرد أزمة صحية. وقال إنها أيضا أزمة اجتماعية واقتصادية حيث يجب على الدول أن تتخذ تدابير تقييدية لمحاولة وقف انتشار COVID-19.
وقال غيبريسوس إن على الدول أن تعالج بقوة الفيروس التاجي من خلال إيجاد واختبار وعزل ومعالجة كل اتصال لإنقاذ الأرواح. لكنه حذر الدول من اتخاذ إجراءات سابقة لأوانها لإنعاش اقتصاداتها.