القاهرة : الأمير كمال فرج.
ألقى إمام المركز الإسلامي في بوثيل ، بواشنطن ، الشيخ عبد الرحمن قريع خطبة الجمعة عبر هاتفه في قاعة الصلاة الفارغة بالمركز ، وذلك في إطار الإجراءات الإحترازية لمواجهة تفشي مرض فيروس التاجي COVID-19 الذي أثار حالة طواريء عالمية
وذكر تقرير نشرته وكالة Voice of America أن "دور العبادة في جميع أنحاء العالم تأثرت بالمبادئ التوجيهية لقصر التجمعات على أقل من 100 شخص. لكن المصلين يجدون طرقًا للوصول مع انتشار فيروس كورونا، وذلك باستخدام وسائل التقنية الحديثة التي تساعد على بث الصلوات عن طريق الإنترنت".
فيما فضلت بعض الدول غلق المساجد مؤقتا لتجنب انتشار الفيروس ، ومن بينها المملكة العربية السعودية التي أوقفت الصلاة في المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة ، بدأت العديد من الكنائس والمعابد اليهودية والمساجد ببث الخطب والصلاة عن طريق الإنترنت، فيما فضل البعض أن يجتمعوا بدلاً من ذلك في مجموعات صغيرة بينما يفصلون أنفسهم بمسافات غير قليلة.
ولجأت بعض الدول مثل أندونيسيا إلى توزيع كمامات على المصلين للحد من انتقال الفيروس التاجي ، وضاعفت من عمليات ونظافة وتطهير المساجد.
إلى ذلك، لجأ بعض المصلين إلى التحايل على قرار إغلاق المساجد، إما بالصلاة خارج المسجد ، أو فوقه كما أظهرت عدد من الصور التي تم تداولها في مواقع التواصل الأيام الماضية.
وصل الفيروس التاجي الجديد إلى كل بلد تقريبًا على هذا الكوكب ، وتسبب في 370 أالف إصابة ، و16 ألف وفاة في العالم، ووضع الأجهزة الصحية حتى في أكثر البلاد تقدما أمام تحديات صعبة.