القاهرة : الأمير كمال فرج.

قام بعض من الطلاب والطالبات من جامعة بريستول بتجربة اجتماعية لدراسة تأثير اللقطات الإباحية على الجنسين، وأثناء التجربة، تم تسجيل مجموعة متنوعة من ردود الفعل المختلفة، من الضحك إلي الخجل إلى رعب.

ويظهر شريط الفيديو لمدة ست دقائق ما يحدث عندما يتم ترك 13 طالبا أمام لقطات جنسية تعرض على موقع للكبار فقط .

 إثر مشاهدة هذه اللقطات كان رد فعل إثنين من الطلاب الذكور ضحكا هستيريا لا يمكن السيطرة عليه، في حين إحمر وجه آخر خجلا من الإحراج، في حين بدا طالبان آخران غير مباليين، ووصفا التجربة بأنها "مضحكة"، في حين أقر معظمهم أن التجربة غير مريحة.

وأظهرت العديد من تعليقات الطلاب أنهم لا يفهمون كيف يمكن لبعض الناس العثور على أفلام إثارة، وتقول احدي الطالبات : " لا أفهم كيف يحصل الناس على الاثارة من مثل هذه الأفلام"، وأضاف آخر: "أشعر بالاشمئزاز".

وصفت فتاتان اللقطات بأنها مملة جدا، ولكن كلما تقدمت المشاهد لا يستطيعان إخفاء صدمتهما، . ووصفت أخري اللقطات بأنها مرعبة، وقالت أخري : "هذا مثير للإشمئزاز"،  وقالت إحدي الطالبات : "أنا لست من النوع الذي يصاب بالحرج من هذه الأشياء، لكنها كانت غريبة بعض الشيء".

وقالت جيما ويلسون "المسؤلة عن هذه التجربة" لصحيفة "ديلي ميل"، أن "الهدف الرئيسي وراء تلك التجربة هو استكشاف كيف يتفاعل كلا الجنسين مع الأفلام الاباحية"، واضافت "نحن نحاول دائما معالجة القضايا، ليس فقط التي تؤثر على المجتمع الطلابي، ولكن القضايا الراهنة التي تؤثر على الجميع"

وعن نتائج التجربةـ أضافت: "كان اثنين من الفتيات لم يسبق لهما التعرض لمثل هذه الافلام، وقد وصفاها بانها مضحكة ومريحة، بينما كان اثنان من الرجال محرجان جدا، ولم يتحدثا على الإطلاق. ولكن ـشارت لغة الجسد لهما أنهما غير مرتاحان للغاية ".

وخلصت التجربة في النهاية، إلى أن "الطلاب كانوا أكثر إحراجا من الفتيات، كما أثارت التجربة ضحك الفتيات ربما لكونهن على دراية به، وقالت ويلسون "كانت تجربة جيدة،  ولكن عند إجراءها بشكل عام أصابت الناس بالصدمة تماما".