القاهرة : الأمير كمال فرج.
تتفاقم معاناة الموطنين السوريين النازحين داخلياً في الخيام المؤقتة في عزاز بسبب تساقط الثلوج، بعد نزوحهم من مدنهم وقراهم غثر الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية على المنطقة .
ذكر تقرير نشرته وكالة Voice of America أن "عمال الإغاثة يقولون إن الأسر التي تفر من الغارات الجوية والقوات المتقدمة في محافظة إدلب السورية تنام في الشوارع وبساتين الزيتون وتحرق حزم سامة من القمامة لتظل دافئة في الشتاء القارس".
ونزحت مئات الآلاف من الأشخاص من جراء هجوم من جانب الحكومة السورية أدى إلى احتواء أعداد متزايدة من الناس في جيب من الأرض يتقلص بالقرب من الحدود التركية.
يقول عمال الإغاثة إن عشرة أطفال لقوا حتفهم في الأسبوع الماضي وحده في مخيمات مؤقتة تنتشر الآن في المنطقة الحدودية. ويقول مسؤولو الوكالة الإنسانية إنها أكبر نزوح منفرد للمدنيين في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.
ذكرت مصادر محلية ومسؤولون اميركيون ان قافلة عسكرية امريكية تعرضت لهجوم من قبل ميليشيا موالية للحكومة السورية في شمال شرق سوريا.
وقع الحادث في قرية بالقرب من مدينة القامشلي الشمالية الشرقية، وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويقاتل تنظيم الدولة (داعش) إن قواته فتحت النار على نقطة تفتيش تديرها قوات النظام السوري بالقرب من القامشلي بعد أن تعرضت لنيران أسلحة خفيفة.