القاهرة : الأمير كمال فرج.

تأجلت بطولة العالم لألعاب القوى المقررة الشهر المقبل في نانجينغ حتى العام المقبل بسبب تفشي الفيروس التاجي في ووهان. كما تم نقل مسابقة كرة القدم الأوليمبية للسيدات من ووهان إلى أستراليا.

وذكر تقرير نشره موقع sputniknews أن "اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) تصر على أن طوكيو 2020 سوف تمضي قدماً على الرغم من وباء ووهان لفيروس كورونا الذي يجتاح الصين المجاورة".

تم إلغاء أو تأجيل العديد من البطولات الرياضية الوطنية والدولية في الصين ، حيث ارتفع عدد القتلى في الفاشية إلى أكثر من 1000، وسباق الجائزة الكبرى الصيني للفورمولا 1 في شانغهاي في أبريل يتعرض للتهديد أيضًا.

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن فيروس كورونا يمثل "تهديدًا خطيرًا للغاية لباقي العالم" حيث ناشد يوم الثلاثاء الموافق 11 فبراير إجراء مزيد من الأبحاث حول لقاح محتمل.

وقال إن منظمي طوكيو 2020 سيواصلون العمل مع منظمة الصحة العالمية والحكومتين اليابانية والصينية، وسيراجعون أي تدابير مضادة قد تكون ضرورية.

وأضاف المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية "لدينا ثقة تامة في أن السلطات المعنية ، وخاصة في اليابان والصين ومنظمة الصحة العالمية ، ستتخذ جميع التدابير اللازمة لمعالجة الوضع".

يقام حفل افتتاح دورة ألعاب طوكيو في 24 يوليو ، وإذا تم المضي قدماً ، فمن المحتمل أن يُمنع الرياضيون الصينيون من المشاركة.

سيتعين على الحكومة اليابانية منحهم تأشيرات لدخول البلاد وهذا غير مرجح إذا كان الفيروس التاجي لا يزال ينتشر ولم يتم إنشاء لقاح.

احتلت الصين المركز الثالث على جدول الميداليات في أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو ، حيث حصلت على 70 ميدالية ، بما في ذلك 26 ميدالية ذهبية.

من بين أولئك الذين يأملون في الاحتفاظ بالميدالية الذهبية الأولمبية في طوكيو ، فريق كرة الطائرة الصيني للسيدات، وفريق تنس الرجال والسيدات وسان يانغ ، الذي فاز بسباق 400 متر سباحة حرة رجال في ريو، والصين هي المهيمنة أيضاً في رفع الأثقال والغوص ، ويمثل لاعبي الجمباز تحديًا دائمًا على الميداليات.

لم تواجه الألعاب الأولمبية تهديدًا مثل هذا من قبل. في السابق ، لم تتأثر بالمقاطعات السياسية فقط - في عام 1980 ، ابتعد الفريق الأمريكي عن دورة ألعاب موسكو بعد أن غزا الاتحاد السوفيتي أفغانستان، وبعد أربع سنوات قاطع الرياضيون السوفيات وحلف وارسو ألعاب لوس أنجلوس.

ويعتقد أن الفيروس التاجي قد انتقل إلى البشر من الحيوانات ، وربما الخفافيش ، ويتم نقل الفيروس عن طريق استنشاق الميكروبات بسبب السعال أو العطس.

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ دولية، وانتشرت حتى الآن إلى أكثر من 20 دولة أخرى ، بما في ذلك اليابان وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وسنغافورة والهند.

تم وضع  سفينة "أميرة الماس"، في الحجر الصحي في ميناء يوكوهاما الياباني بعد توقفها في هونغ كونغ - حيث أثبتت اختبارات إصابة 135 من الركاب وافراد الطاقم على متنها، وهناك حوالي 3700 شخص على متن السفينة.