القاهرة : الأمير كمال فرج.
تم اتهام أربعة من أفراد الجيش الصيني باختراق شبكات الكمبيوتر التابعة لشركة عملاق التصنيف الائتماني الأمريكي Equifax وسرقة الأسرار التجارية للشركة والبيانات الشخصية لما يقرب من نصف جميع الأميركيين ، حسبما أعلن مسؤولو إنفاذ القانون الأمريكي يوم الاثنين.
وذكر تقرير نشرته وكالة Voice of America أن "خرق بيانات Equifax لعام 2017 ، وهو واحد من أكبر البيانات من نوعها في التاريخ ، أدى إلى سرقة حوالي 150 مليون من أسماء الأمريكيين وتواريخ الميلاد وأرقام الضمان الاجتماعي وأرقام رخصة القيادة التي لا تقل عن 10 ملايين أمريكي".
يذكر ان الصينيين الاربعة المتهمين بتنفيذ عملية اختراق موقع Equifax هم أعضاء بمعهد الأبحاث الـ 54 التابع لجيش التحرير الشعبى الصينى ، وفقا لقرار اتهام اتحادي صدر في 28 يناير في المنطقة الشمالية من جورجيا، ولم يتم القبض على الأربعة.
لا تقدم وزارة العدل عادة اتهامات جنائية ضد أفراد من أجهزة المخابرات أو الجيش في بلد أجنبي. هذه هي المرة الثانية فقط التي يتهم فيها المدعون الاتحاديون أعضاء الجيش الصيني ، ويأتي ذلك وسط مخاوف أمريكية متزايدة من التجسس الاقتصادي الصيني وسرقة الملكية الفكرية.