القاهرة : سياسة .
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنه تم تشخيص 50 من أفراد الجيش الأمريكي بالارتجاج وإصابات دماغية، في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة "عين الأسد" التي تستضيف القوات الأمريكية في العراق في وقت سابق من هذا الشهر، وتعد هذه زيادة بنحو 16 حالة عن الرقم المُعلن 34 من قبل البنتاغون في أواخر الأسبوع الماضي.
ووفقا بموقع CNN عربي " قال المُتحدث باسم البنتاغون توماس كامبل، في بيان، الثلاثاء، إنه "اعتبارًا من اليوم، تم تشخيص 50 من أعضاء الخدمة العسكرية الأمريكية بإصابات في الدماغ".
وأضاف كامبل: "من بين هؤلاء الـ 50، تم علاج 31 من أعضاء الخدمة في العراق وأُعيدوا إلى الخدمة، بما في ذلك 15 من أعضاء الخدمة الإضافيين الذين تم تشخيصهم منذ التقرير السابق"، فيما نُقل 18 إلى ألمانيا لإجراء مزيد من الفحص والعلاج، فضلا نقل أحدهم إلى الكويت قبل أن يعود إلى الخدمة من جديد.
وصرح العديد من مسؤولي البنتاغون لـ CNN أن عدد الحالات التي تم تشخيصها من المرجح أن يستمر في التغير. وتم فحص ما يقرب من 200 شخص كانوا في منطقة الانفجار وقت الهجوم، الذي تعرضت له قاعدة الأسد الجوية بالعراق، يوم 8 يناير.
ورُغم أن إصابات الدماغ المُؤلمة لا تظهر دائمًا فور حدوثها، إلا أن الكشف عن أفراد الخدمة المُصابين في الولايات المتحدة يشير إلى أن تأثير الهجوم كان أكثر خطورة من التقييمات الأولية المُشار إليها.
ويعد إعلان البنتاغون يوم الثلاثاء هو التحديث الثالث من قبل وزارة الدفاع الأمريكية بشأن عدد المصابين في الهجوم الصاروخي الإيراني.
وقال ترامب الأسبوع الماضي، خلال منتدى دافوس في سويسرا، إنه لا يعتبر إصابات الدماغ المُحتملة خطيرة مثل الجروح القتالية البدنية.
وقال وليام شميتز القائد الوطني لقدامى المحاربين في الحروب الخارجية، في بيان، يوم الجمعة، "نتوقع اعتذارًا من الرئيس عن تصريحاته المُضللة".