القاهرة : الأمير كمال فرج .

أعلنت رديت Reddit المجتمع الأخباري على الإنترنت يوم الجمعة إنه قام بحظر 61 حسابا بشأن تدخل مشتبه فيه بقيادة روسيا في الفترة التي تسبق انتخابات 12 ديسمبر في المملكة المتحدة والذي يشمل وثائق تجارية مسربة.

ذكر تقرير نشرته وكالة bloomberg أن "المنبر الاجتماعي عل الحظر بإن الحسابات انتهكت سياساتها ضد التلاعب في الأصوات وإساءة استخدام المنصة".

قال شبكة التواصل الاجتماعي رديت على موقعها على الإنترنت، إن "التحقيق الذي تم من قبلها حدث بعد أن اكتشف فيسبوك حملة روسية على شبكته في وقت سابق من هذا العام أطلق عليها اسم ""عدوى ثانوية""، حيث تبين أن أحدث الحسابات على رديت تحمل أوجه التشابه مع تلك الحملة ، "مما تسبب لنا في الاعتقاد بأن هذه الحسابات مرتبطة بالفعل بالمجموعة الأصلية ".

وأضافت رديت: "تم الإبلاغ مؤخرًا عن حسابات مشبوهة بشأن رديت ، إلى جانب مؤشرات من جهات إنفاذ القانون، وتمكنا بالفعل من تأكيد أن هذه الحسابات أظهرت بالفعل نمطًا من التنسيق".

وقالت رديت إن الحسابات المحظورة سيتم الاحتفاظ بها لفترة من الوقت حتى يتم فحصها من قبل الباحثين والجمهور.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في وقت سابق هذا الأسبوع إنه لا يوجد أي سبب وراء الاتهامات الموجهة ضد روسيا.

تمت إزالة حسابات رديت بعد أن نشرت شركة جرافيكا Graphika Inc لبحوث وسائل الإعلام الاجتماعية مدونة في 2 ديسمبر تقول إن مئات الصفحات من الوثائق المسربة عن التجارة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تم تضخيمها على الإنترنت قبل انتخابات 12 ديسمبر في المملكة المتحدة بطريقة تشبه التكتيكات المستخدمة في حملة "عدوى ثانوية".

وذكرت جرافيكا  أن "العملية البريطانية بدأت في شهر أكتوبر عندما نشرت "شخصية باللغة الألمانية" أطلق عليها اسم ماكس أوسترمان معلومات حول المستندات التجارية المسربة إلى ثلاثة مواقع إلكترونية بما في ذلك subreddit الألماني ، وكذلك مدونة أخبار محلية نمساوية ومقرها برلين".

تم تضخيم الوثائق باستخدام التكتيكات التي سبق رؤيتها في حملة "عدوى ثانوية". وقال تقرير جرافيكا إن هذه التكتيكات شملت استخدام "burner accounts" وهي حسابات مزيفة يستخدمها المشاهير ويتم نشرها مرة واحدة قبل أن يتم التخلي عنها على ما يبدو - وكذلك استخدام "موقع المؤامرة" المسمى beforeitsnews.com.

واستشهد زعيم حزب العمل جيريمي كوربين بالوثائق كدليل على أن المسؤولين في حزب المحافظين برئاسة بوريس جونسون ناقشوا إمكانية بيع الخدمات الصحية الوطنية البريطانية لشركات الأدوية الأمريكية والشركات الأخرى.

وظل حزب العمال متمسكاً بالاتهامات بعد أن تم الإبلاغ في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن الوثائق ربما تكون قد تسربت من قبل أشخاص مرتبطين بروسيا.

وقال بن نيمو ، مدير التحقيقات في جرافيكا: "حتى قبل نشر رديت ، كان السؤال الكبير هو كيف انتهت وثائق المملكة المتحدة غير المنقحة عبر الإنترنت". "هذا السؤال أصبح أكبر."