القاهرة :الأمير كمال فرج .
لم يستطع موظفو شركة كبرى "تحمل" حرمان طفلة من دميتها، لذلك قرروا البحث عن دمية الدب التي فقدتها صاحبتها في رحلة الشهر الماضي .
بدأت الحكاية بفقد طفلة دميتها قبل صعودها الطائرة، وبعد بدء رحلة العودة الطويلة إلى ساسكاتشوان في كندا اكتشفت العائلة أن اللعبة المحببة ليست معهم على متن الطائرة، فقامت الوالدة جين بعد الوصول بإرسال برقية لإدارة المطار في محاولة لتعقب الدب "رارا" .
وفي وقت لاحق من اليوم أبلغ موظفو المطار السيدة أن اللعبة، وهي دمية طفلتها فيبي منذ أن كانت رضيعة ، عثر عليها .
ووفقا لصحيفة Daily Mail قام الموظفون بتغطية تكاليف لإرسال الدب الي منزل العائلة، الذي يبعد مسافة ١٨٠٠ ميلا، وقاموا بنشر القصة علي موقع "فيسبوك" لتوثيق رحلة الدب التي بدأت من درج خزانة الملفات في تورونتو ، ووصلت إلى البوابة الأمنية، ليستقر في علبة، ثم إرسالها إلى العائلة.
تقول إحدي الموظفات : "استيقظ الدب رارا في درج في المطار، لكنه كان من المفترض أن يكون على متن طائرة مع عائلته".
واستمرت رحلة الدب على ممشى متحرك، حيث شق طريقه نحو الرحلة مع ركاب آخرين. ثم توقف عند الحقائب المعفاة من الرسوم الجمركية في جيرسي تورونتو بلو جايز، والتقى ببعض الأصدقاء. ثم قام الموظفون بتوجيه الدب مرة أخرى إلى فويب جنبا إلى جنب مع لعبة أخرى تم العثور عليها في المطار ، وانضم رارا إلي رحلة أخري مدتها نصف ساعة.
وأضافوا: "كان رارا يضفي المرح في تورونتو بيرسون، لكنه كان سعيدا للعودة إلي أسرته. وداعا، رارا ! "ز
وقالت السيدة ستيل: "كانت فيبي مدمرة تماما عندما علمت أننا فقدنا دميتها رارا، واستغرق الأمر بعض الشيء لتهدئة روعها".
وأضافت "عندما عاد الدب إلى فيني له مرة أخرى، شعرت بفرحة غامرة، وكانت متحمسة جدا. وقالت إنها تعلقت تماما به، ولن تسمح له بأن يغيب عنها مجددا ".
وأوضحت الأم أن " "الموظفون بالمطار كانوا في قمة السخاء والتعاون، لم أتمكن من التعبير عن مدى امتناني لهم".