القاهرة : الأمير كمال فرج.
قام عدد من نشطاء البيئة بمظاهرة بحرية ضد النفايات النووية التي تضر بالبيئة والإنسان على المدى البعيد ، مطالبين بموقف عالمي موحد تجاه هذه الظاهرة .
وتظاهر عدد من ناشطي منظمة السلام الأخضر "غرينبيس" على قارب أمام سفينة رينبو واريور 3 التابعة للمنظمة التي يقع مركزها الرئيسي في لاهاي. وذلك اعتراضا على محطة فلامنفيل للطاقة النووية في فرنسا، حاملين لافتة كتب عليها "النفايات النووية: إنها تفيض".
وفي 16 أغسطس 2019 وصلت سفينة راينبو ووريور 3 التابعة لمنظمة غرينبيس لحماية البيئة بالقرب من محطة فلامنفيل للطاقة النووية في فرنسا، حيث شجبت المنظمة غير الحكومية تلويث البيئة المحيطة بالنفايات النووية.
وذكر تقرير نشره موقع sudouest أن "المنظمة غير الحكومية قدرت إن الأمر يتطلب ما لا يقل عن 18 مليار يورو إضافية لتخزين المواد المشعة اليوم والتي تعتبر رسميًا قابلة لإعادة الاستخدام".
ووفقًا لآخر قائمة جرد للوكالة الوطنية لإدارة النفايات المشعة (أندرا) ، حصلت فرنسا على 1.62 مليون متر مكعب من النفايات المشعة في نهاية عام 2017 ، بما في ذلك 0.2 ٪ (3.740 متر مكعب) من النفايات المشعة عالية المستوى.
وتقدر تكاليف إدارة هذه النفايات (باستثناء عمليات وقف تشغيل محطات الطاقة النووية في المستقبل) رسمياً بـ 73.5 مليار يورو ، منها 25 مليار - مبلغ ثابت بموجب مرسوم - لموقع Cigéo للتخلص الجيولوجي العميق في المستقبل.
وقالت فلورنس دي بونافوس من منظمة السلام الأخضر الفرنسية ، "قدرت حساباتنا أن حجم النفايات عالية العمر الطويلة أعلى من خمسة إلى سبعة أضعاف الأرقام الرسمية" ، مما يعني أنه سيكون من الضروري مضاعفة الجهود للتخلص منها.
وأضافت أنه ينبغي تصنيف عدد من المواد المشعة ، مثل الوقود المستهلك المخزن في مجمعات لاهاي ، على أنها نفايات وليست مواد (مواد يُخطط لها أو يخطط للاستخدام في المستقبل).
ووقع انفجار في محطة فلامانفيل النووية الفرنسية عام 2017، وأسفر الحادث عن إصابة خمسة أشخاص بتسمم طفيف جراء استنشاق دخان الانفجار، على الفور تمت السيطرة على الانفجار كما تم ايقاف أحد المفاعلين النووين.
يذكر أن منظمة السلام الأخضر هي منظمة بيئية عالمية غير حكومية، تملك مكاتب في أكثر من أربعين دولة في العالم مع هيئة تنسيق دولية في أمستردام، هولندا.