القاهرة : الأمير كمال فرج.
يتمتع معظم الأغنياء في النرويج - أحد أكبر الأسواق في العالم للسيارات الكهربائية ـ بامتياز امتلاك سيارة كهربائية، هذا وفقًا لدراسة نشرتها هيئة الإحصاء النرويجية يوم الخميس ، والتي كشفت أن احتمال شراء سيارة كهربائية في النرويج يتضاعف تقريبًا إذا كنت تنتمي إلى أغنى مجموعة من السكان.
وذكر تقرير نشرته وكالة bloomberg أن "إحصائية حول أغنى الدول الاسكندنافية في حب تسلا بينت أن ما يقرب من نصف جميع السيارات الجديدة المباعة كهربائية".
ويعود الفضل في نجاح السيارات الكهربائية في النرويج إلى حوافز ضريبية سخية وإعفاءات من الرسوم المختلفة. وهو ما أدى إلى الزيادة في مبيعات السيارات الكهربائية ، وبالتالي أدى ذلك إلى نقص في ضرائب السيارات بنحو 3 مليارات كرونر (335 مليون دولار) في ميزانية هذا العام.
وأوضح تقرير أن "مبيعات السيارات الكهربائية في النرويج تفوقت على السيارات التقليدية للمرة الأولى، حسب أرقام صادرة عن رابطة السيارات الكهربائية النرويجية، حيث أظهرت آخر البيانات أن 58% من السيارات الجديدة التي بيعت الشهر الماضي تعمل بالكهرباء".
وتقدم السلطات النرويجية حوافز لشراء سيارات كهربائية، بينها الإعفاء من ضرائب الطرق، وتخفيض رسوم عبور الطرق والعبارات، وصف السيارات.
وسجلت الدولة الاسكندنافية 10 آلاف و728 تسجيلا جديدا للسيارات الكهربائية في مارس الماضي وأربع مركبات تعمل بالهيدروجين.
ويفسر مجلس معلومات المرور هذه القفزة خصوصا بسبب وصول سيارات تسلا من الطراز الجديد، وهي سيارة صغيرة من المفترض أن تنقل سوقها من المتخصصة إلى الشاملة.
وليس هناك أي دولة في العالم تعتمد على تسلا مثل النرويج حيث بيع أكثر من 5300 من طرازها الجديد في مارس الماضي.
وقال ستاتنس فيجفيسن من الوكالة الحكومية النرويجية للطرق في بيان "تلعب السيارات الكهربائية دورا مهما في خفض الانبعاثات في قطاع النقل".
وفقا للوكالة، انخفضت انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة من قطاع النقل لأول مرة في العام 2017.