القاهرة: إفريقيا تغنى .
أعلن روبرت كياجولاني ، نجم موسيقى البوب الأوغندي اليوم اعتزامه الترشح للرئاسة في عام 2021 ، مشيرا إلى إنه سيتحدى الرئيس يويري موسيفيني ، الذي ظل على رأس الدولة الواقعة في شرق إفريقيا منذ أكثر من ثلاثة عقود ، في استطلاعات الرأي المقرر إجراؤها عام 2021.
وقال المغني (37 عاما)، أمام حشد من أنصاره خارج منزله في العاصمة كامبالا “بالنيابة عن شعب أوغندا، أتحدى موسيفيني في انتخابات حرة ونزيهة عام 2021”.
وقال المتحدث باسم جويل سينيوني في اتصال هاتفي من العاصمة كمبالا ، إن "كياغولاني (37 عامًا) الذي يحمل الاسم المسرحي بوبي واين ، أعلن عن نواياه أثناء تقديمه لمنسقي مجموعة ضغط على مستوى البلاد تعرف باسم "سلطة الشعب".
استولى موسيفيني (74 عاما) على السلطة عام 1986 وهو واحد من أطول قادة إفريقيا الذين يخدمون، وثارت المعارضة الأوغندية ضده بعدما قامت بتعيين إبنه النقيب كاينروجابا موهوزي قائدا لوحدة الحرس الرئاسية، مما اعتبرته المعارضة اعدادا من الرئيس الأب لنجله لوراثة الرئاسة.
وقال المتحدث باسم المعارضة حسين كيانجو «إنه يجعل الرئاسة الأوغندية شأناً ملكياً وبكل وضوح يعد نجله لخلافته»، وأضاف: «هناك بالفعل حالة غضب من قبل الأوغنديين بشأن عادة الرئيس وضع أقاربه في مواقع استراتيجية، وإن ما فعله الرئيس موسيفيني يؤكد أسوأ المخاوف لدي الأوغنديين من أنه يتجه لجعل الرئاسة الأوغندية شأناً ملكياً ويعمل بوضوح علي إعداد نجله لخلافته.
ورفض المتحدث باسم الجيش الانتقادات التي وجهتها المعارضة، وقال «إن موهوزي لم يتركب أي جريمة لكونه نجل الرئيس.. إنه فرد أوغندي له كل الحقوق كمواطن ومنها المنافسة علي منصب الرئيس إذا رغب في ذلك، وأن قرار وضع لواء الحرس الرئاسي تحت قيادة وحدة القوات الخاصة التي يقودها موهوزي يأتي في إطار عملية إعادة ترتيب القوات المسلحة التي تجري حالياً».
وكان موسيفيني قد عين نجله موهوزي ـ 36 عاماً ـ رئيساً لوحدة قوات خاصة في 2008، حيث خضع لتدريبات عسكرية في بريطانيا وأمريكا، وتتولي الوحدة التي يرأسها مسئولية العمل علي منع وقوع هجمات إرهابية في البلاد وتوفير الأمن في منطقة بحيرة ألبرت التي اكتشفت بها مخزونات نفطية هائلة.