القاهرة : الأمير كمال فرج .

كشف تقرير جديد أن غالبية اللحوم التي سيتناولها الناس بحلول عام 2040 لن تأتي من الحيوانات المذبوحة، مع تنامي التوجه نحو اللحوم المستزرعة أو النباتية .

ذكر تقرير نشرته صحيفة Businessinsider أن "شركة الاستشارات العالمية AT Kearney أعدت تقرير توقع فيه خبراء الصناعة أن 60٪ من منتجات اللحوم التي نستهلكها عام 2040 إما أن تكون بدائل نباتية أو بدائل مستنبتة أو محضرة تزرع في أحواض".

يشير التقرير إلى أن الانتقال إلى هذا الوضع سيكون نتيجة لتزايد الوعي بالنتائج البيئية لطرق زراعة اللحوم التقليدية، والطلب المتزايد على بدائل نباتية.

لحوم مستزرعة

عرف التقرير اللحوم المستزرعة بأنها نوع من اللحوم التي يتم إنشاؤها "من خلال نمو الخلايا الأسية في المفاعلات الحيوية، ولا تنطوي على ذبح الحيوانات.

أوضح التقرير أن "إنتاج هذه اللحوم الجديدة سيتم عن طريق استخراج خلية من حيوان حي، وتكثيرها خارج جسم الحيوان باستخدام مفاعل حيوي، والنتيجة هي اللحم المطابق للحوم المنتجة تقليديًا" ، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن الشركات الناشئة أنتجت نماذج أولية مختلفة لهذه اللحوم، إلا أن منتجات اللحوم المستزرعة ليست متاحة تجاريًا بعد.

اللحوم النباتية

تقدر أيه تي كيرني أنه تم استثمار ما يقرب من مليار دولار (784315 جنيه إسترليني) في البدائل النباتية للحوم التقليدية، كما أنتجت من قبل شركات أمريكية مثل ما وراء اللحوم Beyond Meat وأغذية مستحيلة Impossible Foods ، والتي تتواجد منتجاتها في عدد من المطاعم في المملكة المتحدة، مثل جبال متحركه Moving Mountains ، وصادقة برغر Honest Burger. .

يقول التقرير: "ينظر الكثيرون إلى صناعة الثروة الحيوانية على نطاق واسع باعتبارها شرًا لا لزوم له، خاصة مع مزايا بدائل اللحوم النباتية الجديدة واللحوم المستنبتة والتي تتفوق على اللحوم المنتجة تقليديًا ، إنها مسألة وقت فقط قبل أن تحصل على حصة كبيرة في السوق."

فترة إنتقالية

يشير التقرير إلى التحول "الذي لا يمكن إنكاره" نحو النظام الغذائي النباتي والنباتي والمرن. ويلاحظ أن اللحوم المستزرعة ستثبت أنها الأكثر شعبية على المدى الطويل ، حيث تمثل 35 ٪ من جميع اللحوم المستهلكة عام 2040، ولكن البدائل النباتية ستكون "ضرورية" في الفترة الانتقالية.

وخلص التقرير إلى أن: "بشكل عام ، ستعمل اللحوم المستنبتة ومنتجات جديدة لاستبدال اللحوم على تعطيل صناعة اللحوم التقليدية التي تبلغ قيمتها مليار دولار مع جميع شركاتها الموردة.

وأكد أن "هذا التحول سيكون مدعوما بتحول عام نحو استهلاك البروتينات غير اللحوم (على سبيل المثال ، البقوليات والمكسرات) كنتيجة لاتجاهات نمط الحياة الجديدة ، وكلها تهدف إلى اتباع نظام غذائي أكثر استدامة وأكثر صحة ، وكذلك التدابير التنظيمية التي ستتخذ ضد اللحوم التقليدية ".