القاهرة : الأمير كمال فرج .
منعت الصين المقالات والتقارير التي تنشرها صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، وصحيفة الجارديان البريطانية من الظهور على شبكة الإنترنت في البلاد.
وذكر تقرير نشرته صحيفة Business Insider أن "الجريدتان كانتا من بين آخر المواقع الإخبارية الإنجليزية الرئيسية التي ما زال بإمكان سكان البر الرئيسي الصيني الوصول إليها ، وفقًا لتقرير نشر في صحيفة The Post. وتشمل الصحف المحظورة الأخرى بلومبرج ، نيويورك تايمز ، رويترز ، وول ستريت جورنال".
وحظرت الصين مؤخرًا الصور أو الكلمات الرئيسية المتعلقة بمذبحة تيانانمن على موقع التواصل الاجتماعي WeChat قبيل أسابيع من الذكرى الثلاثين للحدث يوم 4 يونيو. وكانت الصين قد حظرت من قبل مواقع التواصل الاجتماعي Facebook و Twitter و YouTube و WhatsApp.
عمل مراقبو الروبوتات الصينيين على العمل الإضافي لاكتشاف ومنع المحتوى المتعلق بحملة مذبحة تيانانمن التي حدثت عام 1989، وقتل فيها الآلاف بعد اجتياح الشرطة الصينية إحتجاج لطلبة الجامعات الصينية يطالبوا فيه بالديمقراطية.
تشير خطوة المنع الأخير إلى تحول آخر في القيادة في الصين منذ الاحتجاج المؤيد للديمقراطية في تيانانمن. وتجمع الآلاف من سكان هونج كونج التي تتمتع بحكم شبه ذاتي الثلاثاء إحتجاجا على قانون يسمح بمحاكمة المواطنين في الصين.