القاهرة : بيئة .
فيما لا تهدأ حركة الإحتجاج من أجل المناخ في الغرب على مدار العام ، لم تظهر في العالم العربي فعالية واحدة عن المناخ، وهو ما يعكس الوعي الكبير عند الغرب بل عند أطفاله بقضية المناخ المصيرية التي ستؤثر على مستقبل الجميع، وضعف ، وسلبية المجتمعات العربية في التعامل مع قضايا البيئة بشكل عام ، وعلى رأسها تغير المناخ .
واستمرارا للاحتجاجات الشباب التي بدأت في أول الشهر ، تجمعت أول من أمس مجموعة من المتظاهرين المراهقين ، وهي جزء من الحركة العالمية "الجمعة من أجل المستقبل Fridays for Future" ضد تغير المناخ، أمام البيت الأبيض في واشنطن العاصمة.
طلاب المدارس
وفي حين أن العديد من حركات الاحتجاج السابقة بدأت في الجامعات ، خرجت مظاهرات "الجمعة" من بين طلاب المدارس وهو جيل نشأ مع التوقعات بالمخاطر البيئية المحدقة بالأرض نتيجة لظاهرة تغير المناخ ، والتي يرجع السبب الرئيسي فيها لسوء سلوك الإنسان ، مع غياب أي قرارات سياسية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة .
وفي روما ، رفع أحد المتظاهرين لوحة عليها عبارة "أنت تغيّر المناخ You change the climate" على جرافيتي كجزء من تجمع نظمته حركة إضراب عالمي من أجل المستقبل"Global Strike For Future" للحركة البيئية من قبل نصب الجندي المجهول في روما
الناشطة الطفلة
تصدرت الاحتجاجات من ستوكهولم ، السويد غريتا ثونبرج الناشطة المناخية السويدية البالغة من العمر 16 عامًا، بهدف دفع قادة العالم إلى العمل بشأن تغير المناخ .
وفي انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة ، تبنت الأحزاب الرئيسية قضية تغير المناخ مدفوعة جزئياً بموجة من الإضرابات الطلابية، وأظهر استطلاع يوروباروميتر أن التغير المناخي أصبح الآن مصدر قلق رئيسي للناخبين في الاتحاد الأوروبي ، وليس وراء القضايا الاقتصادية ومنافسة المخاوف بشأن الهجرة.
وفي لندن تظاهر الطلاب والشباب الناشطون في مجال المناخ يحملون لافتات خارج مجلسي البرلمان في لندن، وهم يطالبون باتخاذ إجراءات للتصدي لتغير المناخ.
خوف الأجيال
أحد المتظاهرين حمل ملصقًا يصور الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرج ويقرأ "خوفنا" والتي تعبر عن خوف الأجيال الجديدة من مستقبل.
واشتبك بعض الطلاب والشباب مع الشرطة خارج "إدارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية" أثناء مسيرتهم عبر وسط لندن للمطالبة باتخاذ إجراءات للتصدي لتغير المناخ.