القاهرة : حقوق الإنسان .
تظاهر عشرات من الناس خلال احتفال تذكاري في ميدان الاستقلال في كييف أمس في ذكرى مرور 75 عامًا على قيام الاتحاد السوفيتي بترحيل السكان الأصليين بشبه جزيرة القرم في عهد الدكتاتور السوفيتي ستالين عام 1944.
المتظاهرون حملوا لافتات تندد بالسياسات الروسية المناهضة لحقوق شبه جزيرة القرم والتي كان آخرها ضم القرم إلى روسيا في خطوة أثارت اعتراضات بالمجتمع الدولي، وكان من بين اللافتات التي رفعها رجل لافتة كتب عليها "بوتين عد إلى المنزل"
وتتار القرم مجموعة عرقية يقيمون أصلاً في شبه جزيرة القرم. يتكلمون لغة تتار القرم. لا ينبغي الخلط بينهم وبين تتار الفولغا، فهم من نفس العرقية ولكن لهم تاريخ منفصل. وهم سكان القرم الأصليون.
في العصر الحديث، بالإضافة إلى الذين يعيشون في شبه جزيرة القرم وأوكرانيا هناك عدد كبير من تتار القرم في تركيا ورومانيا وبلغاريا وأوزبكستان وأوروبا الغربية والشرق الأوسط وأميركا الشمالية، وكذلك المجتمعات الصغيرة في فنلندا، ليتوانيا، روسيا وبيلاروسيا وبولندا.