القاهرة : اليشمك .
قدم المصمم البرازيلي رونالدو فراغا عرض أزياء خلال أسبوع الموضة في ساو باولو ، البرازيل، خصصه لتخليد ذكرى ضحايا الكارثة البيئية التي وقعت في 5 نوفمبر 2015 في منجم ساماركو للحديد الخام في البرازيل، والتي أسفرت عن مقتل 19 شخصًا.
نجح المصمم في تجسيد الكارثة من خلال عدة مظاهر ، منها ظهور العارضين والعارضات على أرضية الكات ووك في وضع الموتى، في إشارة إلى الضحايا الذين سقطوا جراء الكارثة ، كما حملت بعض العارضات على فساتينهن صورا حقيقية لبعض الضحايا .
ووقعت كارثة سد بوينتورودريغيز في 5 نوفمبر 2015، اثر تحطم سد يستخدم لتخزن قمامة وبقايا عمليات التنقيب في أحد المناجم بمحيط مدينة ماريانا الواقعة جنوب شرق ولاية ميناس جيرايس بالبرازيل، وأغرقت المنازل بقرية بوينتو رودريغيز في أوحال حمراء سامة مما خلف ١٩ قتيلاو16 جريحا على الأقل.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، لكن الخسارة البيئية كانت هائلة ، فقد طفى نحو 60 مليون متر مكعب من مخلفات الحديد الخام فوق نهر دوس. وبعد 17 يوما من الكارثة بلغت التدفقات الوحلية الحمراء المحيط الأطلسي.
ولم يتضح بعد التأثير الكلي والآثار البيئية لهذه الكارثة على النهر والشواطئ القريبة من مصبه، ولا على الحياة البرية. وقد وصف هذا الحادث بأنه أسوأ كارثة بيئية في تاريخ البرازيل.
وتعود ملكية السد لشركة سماركو وهي مشروع مشترك بين فيل وبي اتش بي بيليتون. وكرد فعل فوري تم الحكم على الشركة بدفع غرامة تقدر ب265 مليون دولار كتعويضات.
وتظل أسباب هذه الكارثة مجهولة رغم بعض التكهنات التي أفادت بأن السبب هو وجود اختلالات في بنية السد وهو ما ذكرته السلطات البرازيلية في تقرير لها عام 2013. لكن شركة بي اتش بي بيليتون نفت هذا، وما زال التحقيق جاري لتحديد أسباب الحادث.