تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



انتحار عارضة بعد إجبارها على الزواج


القاهرة: الأمير كمال فرج .

عثرت الشرطة البريطانية على جثة عارضة أزياء ماتت شنقا بسبب خوفها من أن يجبرها والدها المسلم على الزواج ، كما جاء في التحقيق.

وذكر تقرير نشرته صحيفة Daily Mail أن " جثة نادية ميناز (24 عاما) عثر عليها في منزلها في أولدهام، مانشستر الكبرى، بعد خمسة أشهر من الحصول علي أمر من المحكمة لمنع عائلتها من إجبارها على الزواج".

الضحية سبق لها الزواج بالفعل في عرس إسلامي وهي أم لطفل، ولكن عائلتها لم توافق به، حيث لم يعترف القانون الإنجليزي بالزواج، كما جاء في جسلة الاستماع بمحكمة أولدهام للطب الشرعي.

وقيل أن نادية كانت على علاقة "متوترة جدا"مع والديها، وأنها عانت من الاكتئاب، والذي أدي إلي أذي النفس، وكذلك قطع شعرها.

وكانت نادية طالبة في الجيش في السابق، حيث كانت ترغب في الانضمام إلى الشرطة، لكنها بدأت في العمل كعارضة بعد مغادرة المنزل في سن 16، وقابلت كوسرت رسول (25 عاما) زوجها الأول عام 2010.

وأخفت علاقتها عن والديها حتى تزوجا في حفل الإسلامي في أبريل 2011، ولم يتم تأكيد الزواج رسميا بموجب القانون الإنجليزي، ولكن نتج عن هذا الزواج ابنة ولدت في مارس 2012.

وفي ديسمبر من العام الماضي، أخذت نادية أمر حماية من الزواج القسري في محكمة الأسرة في مانشستر ضد والدها صابر حسين (60 عاما)، وأمها ركسانا (55 عاما)، وثلاثة من ثمانية أشقاء لها، وفقا للمبادئ التوجيهية التي تنص عليها الحكومة، ويحمي القانون النساء إذا كن مهددات بالزواج القسري، أو هي بالفعل تم اجبارها علي الزواج القسري.

وفي التحقيق، نفى حسين وركسانا محاولة لإجبار ابنتهما نادية على الزواج، وادعيا في البداية أنهما لم يكونا على علم بزواجها، وعندما شككت المحكمة في ذلك اعترفا أنهما كانا على بينة من الأمر، قبل أن يدعيا مقتل ابنتهما على يد "طرف ثالث".

وقال الطبيب الشرعي سايمون نيلسون أن "حسين قال بوضوح في تصريح أدلى به للشرطة أنه كان في مشكلة قضائية مع ابنته وزوجها رسول".

وقال متحدثا من خلال مترجم: "بمجرد أن تزوجت لم يكن هناك جدوى من القضايا"، وأضاف  "عندما اكتشفت أمر قضية حماية الزواج كنت ما زلت على اتصال معها، وصدمت تماما عندما علمت بمقتلها، لا أعتقد أن ابنتي قتلت نفسها، ولا أظن أنها كانت تعاني من أي مشاكل يمكن أن تسبب وفاتها بهذه الطريقة. أعتقد أن إبنتي قتلت".

وادعى حسين أنه منذ وفاة ابنته تلقى رسائل نصية من رقم هاتفها جاء فيها : "نادية وافتها المنية ولكن الآن حان دورك لتكون القادم ".

وقالت والدة الضحية : "كانت ناديا متزوجة بالفعل، وكان لديها ابنة، ولذلك لم يكن هناك داعي لرفع قضية ضد الحماية من الزواج القسري".

الضحية نادية ، هي ثاني أصغر ابنة من خمس شقيقات وثلاثة، وكانت تعاني من مشاكل مع عائلتها، وكان لديها خلاف مع زوجها وهو أمر طبيعي يحدث في كل علاقة، ومؤخرا أكدت نادية قبل وفاتها لأحد الاصدقاء أن مازال لديها مستقبل وابنة وعمل، ولكن هناك العدديد من المشاكل مع أسرتها، وتوترت علاقتها كثيرا مع والدها وشقيقها وزوجها في الفترة الأخيرة .

في الاسابيع التي سبقت وفاتها، خضعت نادية لعلاج نفسي في مستشفى رويال أولدهام، وفي ويوم وفاتها، كانت قد تشاجرت مع كوسرت رسول زوجها ، ولكن بعد ذلك ذهبت لرؤية عائلته وزيارة المسجد المحلي، كما جاء في جلسة الاستماع بالمحكمة، ثم أرسلت نادية له رسالة نصية قائلة فيها أنها ستتوجه لشنق نفسها، وعندما عاد الى المنزل حوالي الساعة 6:30 وجد جثة زوجته.

قضت تحقيقات الشرطة أن هناك طرف ثالث متورط، وأكد الفحص أن سبب الوفاة هو الشنق، وكانت هناك أيضا جروح في الفخذ ، ويبدو أنها جُرحت ذاتيا بهدف إيذاء النفس.

ووفقا للطبيب نيلسون في جلسة الاستماع، اعترف كوسرت رسول أن عائلة نادية لم تكن سعيدة، ولا سيما مع واقع العلاقة بينهما، وقال "كانت تتلقي العلاج في المستشفى بسبب كآبتها وحياتها، حيث كانت تجرح ساقيها وتضرب رأسها وتقطع شعرها، ولكن لم ترغب في المضي قدما في العلاج، واتفقنا جميعا أنه سيكون من الأفضل لو كانت في المنزل، ولكن حالتها تدهورت بسرعة كبيرة جدا".

ويضيف نيلسون : "في هذا اليوم كانت تتصل بي باستمرار ولكن لم أتمكن من الإجابة لأنني كنت في المسجد، لكنها بعثت رسالة تقول فيها " سأنتحر وأشنق نفسي"، لم تكن هذه أول مرة تقول فيها ذلك".

وأضاف "لقد قيل من قبل أفراد الأسرة أن هناك طرف ثالث مسؤول عن وفاة نادية، إذ يمكن أن تسبب أقل مشكلة أو مشادة في ذلك "، ولكن زوجها أكد أنه لم تحدث بينهما أي مشادة في الفترة الأخيرة.


تاريخ الإضافة: 2015-10-15 تعليق: 0 عدد المشاهدات :985
0      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات