القاهرة : الجريمة .
بدأت في مدينة فيسبادن ، غرب ألمانيا محاكمة عراقي متهم باغتصاب وقتل الفتاة المراهقة سوزانا التي أشعلت توترات معادية للمهاجرين وسط تدفق جماعي لطالبي اللجوء.
وذكر مدعون عامون أن علي بشار فرّ من ألمانيا بعدما اغتصب وضرب حتى الموت سوزانا ماريا فيلدمان (14 عاما) في منطقة أحراش قرب مخيم لاجئين في مدينة فيسبادن وسط ألمانيا في مايو الماضي،
وتقول السلطات إن بشار (21 عاما) اغتصب مرتين طفلة تبلغ من العمر 11 عاما، مرة في أبريل 2018 بعدما حبسها في غرفته، ومرة أخرى قرب موقف سيارات تابع لسوق في الشهر التالي.
وبعد أن هرب بشار إلى شمال العراق، نجحت القوات الأمنية في إقليم كردستان بالقبض عليه وتسليمه لألمانيا لتتم محاكمته.
ورغم عدم وجود معاهدة تسليم مجرمين بين بغداد وبرلين، جرى وضع الشاب العراقي في طائرة وإرساله إلى ألمانيا في يونيو الماضي.
ونشرت السلطات الألمانية صورا للشاب العراقي محاطا بعدد كبير من عناصر الشرطة، أثناء نقله إلى السجن في المدينة التي تقول السلطات إنه ارتكب فظائع فيها.
كما وجهت النيابة العامة في ألمانيا اتهامات، إلى شاب أفغاني كان يعيش في مخيم اللاجئين نفسه مع بشار، قائلة إنه شارك في اغتصاب الطفلة التي تبلغ من العمر 11 عاما.
ويعتقد أن شقيق بشار الأصغر، الذي يعتقد أنه موجود في العراق، شارك أيضا في اغتصاب فتاة.
وظهر المتهم في جلسات المحاكمة في قاعة المحكمة ، ووجهه مخفي وراء الوثائق وهو يقف بجانب محاميه ماركوس ستيفل ومارتن رينك .