القاهرة : الأمير كمال فرج .
هبط سهم شركة GrubHub الأمريكية لتوصيل الطعام بمعدل 7.96 - (بنسبة 9.48 %) وهو المعدل الأقل منذ أكثر من 3 سنوات، بعد أن أعطت خدمة توصيل الطعام توقعات للأرباح في الفترة الحالية ، وأخطأت التقدير، وعلل المحللون ذلك بأن الشركة تنفق بشكل كبير للتنافس مع منافسين كبار .
وذكر تقرير نشرته وكالة Bloomberg أن "شركة GrubHub أعلنت مؤخرا أن الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ستكون من 40 مليون دولار إلى 50 مليون دولار في الربع الأول هذا العام، وهو أقل من أقل تقدير للمحللين الذين تتبعهم بلومبيرج في الربع الرابع من العام الماضي، وخالفت الإيرادات والأرباح قبل الفوائد والضرائب أيضا التوقعات، حيث تراجع سعر السهم بنسبة 21٪ ليصل إلى 66.62 دولار، وهو أكبر انخفاض منذ أكتوبر 2015".
كان العاملون في GrubHub يواجهون منافسين أقوياء مثل DoorDash Inc و Postmates التي تجمع مئات الملايين من الدولارات من المستثمرين، وأيضا مع شركة أوبر للتكنولوجيا التي تعتبر خدمة توصيل الطعام جزء أساسي من قصة نموها ، وتستعد لعرض عام في وقت لاحق من هذا العام.
للرد على هذه المنافسة، عدلت GrubHub ومقرها شيكاغو من نموذج أعمالها، واعتمدت على الأسلوب التقليدي، وهو توظيف سعاة المطاعم الخاصة للحصول على الطعام للعملاء. لكن جيل جديد من الشركات الناشئة أنشأ أساطيل من السائقين لإدارة التسليم بأنفسهم. لذلك بدأت GrubHub ببناء شبكتها الخاصة بين شركات التوصيل، وفي حين أن هذه الاستراتيجية مهمة للدفاع عن حصتها في السوق، إلا أنها تهدد أيضًا هوامش الأرباح.
وكان مات مالوني المدير التنفيذي لـ Grubhub قد أثار جدلا منذ عامين عندما استشاط غضبا عقب انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة .
فبعد إعلان فوز ترامب أرسل مالوني بريداً إلكترونياً على نطاق الشركة لحث أي شخص يؤمن بخطاب ترامب على الاستقالة على الفور.
وبطبيعة الحال ، كان رد الفعل ضد شركة توصيل الطعام عبر الإنترنت عنيفة وفورية، حيث إنطلق هاشتاج #boycotgrubhub hashtag بسرعة على تويتر، لكن مالوني دافع عن نفسه وقال أن كلماته أخذت خارج السياق.