القاهرة : حقوق الإنسان .
تسلم الدكتور الكونغولي دينيس موكويجي والناشطة العراقية اليزيدية نادية مراد جائزة نوبل للسلام في حفل توزيع الجوائز في أوسلو.
وحصل كل من موكويجي ( 63 عاما) ومراد ( 25 عاما) على الجائزة في 10 ديسمبر 2018 في أوسلو ، بسبب جهودهما لإنهاء استخدام العنف الجنسي سلاح الحرب والصراع المسلح.
قضى موكويجي 20 عامًا في علاج الجروح البشعة والصدمات العاطفية الشديدة التي تصيب النساء في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي مزّقتها الحرب.
وأصبحت نادية مراد ناشطة تنادي بحقوق الأيزيديين منذ أن نجت من أهوال الأسر في ظل تنظيم داعش الإرهابي، الذي اقتحم مناطق واسعة من العراق وسوريا واستهدف مجتمعها الناطق باللغة الكردية.
وقالت نادية مراد إن ابن شقيقها يقاتل إلى جانب تنظيم "داعش" في سوريا، وأوضحت أن "عائلته تواصلت معه ورفض العودة إلى وضعه الطبيعي"، وأضافت: "قال لنا إنكم كفار وسوف أقتلكم، إذا ماتم سبيكم".
وكانت نادية التي تعرضت للسبي من قبل "داعش"، قالت عند نيلها جائزة نوبل للسلام، إنها تنوي استخدام قيمة الجائزة لبناء مستشفى لضحايا الاعتداءات الجنسية في بلدتها.