دبي : keyboard .
شهد آخر يوم من الدورة الـ 38 من أسبوع جيتكس للتقنية ندوة حوارية حول التقنيات والتعليم، تحت عنوان "المرأة تبتكر: التقنيات ضمن النظام التعليمي" بمشاركة مجموعة من السيدات الملهمات، وناقشت الندوة أهمية دمج التقنيات في العملية التعليمية، وما سيقدم ذلك من فرص للشركات الناشئة في مجال التقنيات التي تقودها سيدات.
وشارك في الندوة كل من؛ مريم مطر، مؤسس ورئيسة جميعة الإمارات للأمراض الجينية، وغدير أبو شامات الرئيسة التنفيذية لمدرسة الخليج الوطنية، وديزيريه الشبير نائبة رئيس الإدارة الرقمية لدى ماكنزي وشركاه، وناقشت المشاركات التوازن بين الجنسين في الصفوف الدراسية مستقبلاً والاستراتيجيات التي تضمن لكل من المستهلكين ومنتجي الابتكارات المستقبلية أن يمثلوا المجتمع بشكل أوسع وبوجه عام.
ومن جهتها قالت، ديزيريه الشبير: إن "الشركات الناشئة التي تقودها سيدات برهنت قدرتها على إنتاج عوائد أفضل بنسبة 36% أكثر من الشركات الناشئة التي يقودها رجال. وهذا يعني أنك كمستثمر تحصل على قيمة أفضل لمالك. لكن يوجد فقط 2% من الرأس مال الاستثماري الذي يذهب لصالح الشركات الناشئة التي تقودها سيدات. وأعتقد أن لدى السيدات فرصاً أكثر للتطور وتحقيق مكاسب اقتصادية أفضل."
وأضافت الشبير: "تساعد تقنية الذكاء الاصطناعي على شخصنة التعليم، ولم يعد هناك حواجز تحول دون الحصول على التعليم. فأي شخص لديه إمكانية الدخول إلى الإنترنت يمكنه الذهاب إلى موقع يوتيوب أو أي موقع إلكتروني آخر والحصول على المعلومات سريعاً. وهذا لا يعني أننا لم نعد بحاجة إلى المدرسين، وإنما يعني وجود حاجة إلى دمج التقنيات في العملية التعليمية."
واختتمت الشبير بقولها: "كلي أمل أن نبدأ في رؤية تأثير كل تلك التقنيات، ومن المحتمل جداً أن نستطيع تغيير الوضع القائم حالياً."