القاهرة : اليشمك.
أعلنت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إغلاق خط للأزياء يحمل علامة تجارية باسمها، بعد المقاطعة الواسعة التي واجهتها من قبل المشترين بسبب سياسات والدها .
وذكر تقرير نشره موقع BBC أن "هذا القرار يأتي بعد مضي عام على انفصالها عن الشركة للتفرغ لعملها في البيت الأبيض ضمن فريق المستشارين لوالدها".
وكانت إيفانكا أسست علامتها التجارية في عام 2014، إلا أنه بعد فوز والدها بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة واجهت العدد من مقاطعة من قبل المشترين.
وتفيد تقارير بأن إيفانكا عانت من الإحباط أيضاً جراء الصعوبات التي واجهتها جراء تضارب المصالح خلال عملها في البيت الأبيض.
وقالت المتحدثة باسم الشركة إن "القرار لا علاقة له بأداء العلامة التجارية وهو مرتكز بشكل أساسي على قرار إيفانكا البقاء في واشنطن إلى أجل غير مسمى".
وأضافت " بعد مرور 17 شهراً على وجودها في البيت الأبيض، فإن إيفانكا لا تعلم متى تستطيع العودة إلى عملها في مجال الأزياء، لذا فإن اتخاذي هذا القرار الآن، هو القرار الأكثر اعتدالاً لفريقي وشركائي ".
وأردفت "أنا ممتنة جداً للعمل الذي قدمه فريقي الذي ألهم العديد من النساء".
ووفقاً لقناة "أن بي سي"فإن إيفانكا ترامب التقت بالموظفين في الشركة البالغ عددهم 18 شخصاً حيث أعلنت لهم عن قراراها إغلاق الشركة".
وقرر العديد من أصحاب المراكز التجارية رفع العلامة التجارية الخاصة بإيفانكا ترامب من قائمة مبيعاتها، ومن هذه الشركات "نوردستورم"- التي تعد من أكبر المراكز التجارية في كندا.
وقالت احدى الشركات إن قرار إيفانكا يعود إلى التراجع الكبير في نسبة مبيعات منتجاتها في الأسواق.
وتعبر شركة إيفانكا ترامب خاصة ولا تنشر أي نسب لمبيعاتها.