القاهرة: الأمير كمال فرج .
إنخرط رجل أصم في البكاء بعد اكتشافه أن الحي الذي يقطنه بالكامل يتعلم لغة الإشارة ليتمكنوا من الحديث معه، ومساعدته في الاندماج بالمجتمع، وذلك لتعزيز رسالة "حلمنا عالم بلا حواجز" .
ذكر تقرير نشرته صحيفة Daily Mail أن "محرم كان هدف حيلة متقنة، حيث تم تصويره بصورة سرية وهو يتعامل مع مجموعة من الغرباء في سلسلة من الاجتماعات والمقابلات في أسطنبول، وتبدأ اللقطات مع أخته أوزليم، وقبل فترة تفاجأ محرم بمجموعة من الناس تقول له "صباح الخير" بلغة الإشارة" .
وازدادت دهشته عند دخوله إلي إحدي المطاعم المحلية، حيث أشار له البائع بعرض الخبز الساخن، وعندما أسقط حقيبة فاكهة . قام محرم بمساعدته في التقاط الفاكهة ، فعرض عليه الرجل تفاحة بلغة الإشارة ليشكره .
ولم يتمكن من أخذها حتى صدمته امرأة – عن قصد – لتعتذر له بلغة الإشارة أيضا، وظهرت الصدمة علي ملامح وجه محرم بشكل كبير عندما رحب به سائق التاكسي بلغة الإشارة أيضا.
وفي النهاية، تم تخصيص احدي لوحات الإعلانات الأكترونية للتواصل معه، وتقديم رسالة دافئة إليه تقول : "لأننا نحلم بعالم بلا حواجز أيضا "، عندها أشار صديق إلي عشرات الكاميرات المثبتة في الشوارع حول المنطقة، فبكي محرم متأثرا بهذا الاهتمام.
وأخذ فريق "حلمنا عالم بلا حواجز" لهذا اليوم شهرا كاملا من التدريب، وقامت شركة سامسونج للهواتف بالإشراف عليه ضمن حملتها لتعزيز مركز ضعاف السمع، وحصل الفيديو علي أكثر من أربعة ملايين مشاهدة بعد رفعه علي موقع "يوتيوب" بأيام قليلة.