في حين كان لاعبو كرواتيا وفرنسا يتصارعون على أرض الملعب في ملعب لوجنيكي في موسكو بروسيا ، ويتنافسون على كأس العالم . كانت عضوات فرقة بوسي ريوت Pussy Riots يقتحمون الملعب لعرقلة المباراة.
وذكر تقرير نشره موقع dnaindia أمس أن "أربعة عضوات بفرقة بوسي ريوت إقتحمن الملعب يوم الأحد خلال نهائي كأس العالم 2018 في موسكو ، بروسيا ، خلال الشوط الثاني عندما كانت كرواتيا تكافح لتقليل الفجوة مع فرنسا، التي كانت متقدمة 2-1، حيث قام أربعة أشخاص يرتدون القمصان البيضاء والسراويل السوداء والروابط السوداء ، التي تشبه زي الشرطة ، بغزو الملعب، ولكن أمن أمن الاستاد سارع إلى مطاردتهم ، وإسقاطهم"
بعد فترة وجيزة من الاقتحام، أعلنت Pussy Riot مسؤوليتها عن الحادث عبر حسابات وسائل الاعلام الاجتماعية الخاصة بهم، وقامت بنشر رسالة طويلة تتضمن عدة مطالب هي :
1ـ تحرير جميع السجناء السياسيين. 2ـ منع الاعتقالات غير القانونية في المظاهرات. 3ـ السماح بالمنافسة السياسية في البلاد. 4ـ منع تلفيق القضايا الجنائية.
برزت "بوسي ريوت" على مستوى العالم بفضل أدائها الخارجي الجريء الذي ينتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتعرض عدد من أعضائها للسجن في روسيا في عام 2012 بعد أداء أغنية "أم الرب" التي أطلق عليها اسم "أم الرب ، بوتين أوي" داخل كاتدرائية المسيح المخلص في موسكو. وقضى عضوتين من الجماعة 16 شهرا وراء القضبان.
تاريخ الإضافة: 2018-07-16تعليق: 0عدد المشاهدات :1462