القاهرة : الرياضة.
ساهمت الهجرة والتعددية الثقافية التي تتميز بها فرنسا في فوز الفريق الفرنسي بكأس العالم 2018، حيث أن معظم أفراد الفريق من أصول عربية وأفريقية .
وذكر تقرير نشره موقع BBC أن "منتخبات فرنسا وبلجيكا وانجلترا تضم عددا كبيرا من اللاعبين المولودين لآباء أو أمهات من المهاجرين".
16 لاعبا مهاجرا
أضاف التقرير أن "الأرقام تشير إلى أن 16 لاعبا من بين الـ 23 لاعبا الذين يمثلون فرنسا في كأس العالم كان أحد أبويهم على الأقل قد ولد خارج فرنسا. وولد اثنان أخران على الجزر الفرنسية على البحر الكاريبي التي تعتبر جزءا من الأراضي الفرنسية".
وأبان أن "اللاعبون في المنتخب الفرنسي ذوي الأصول الأجنبية هم : بلايز ماتويدي (الأب : أنجولا ، الأم : الكونغو) ، بول بوجبا (الأبوان : غينيا) ، كليان مبابي (الأب : الكاميرون ، الأم : الجزائر) ، جبريل سيديبه (الأصول : مالي) ، نبيل فقير (الأبوان : الجزائر) ، عادل رامي (الأبوان : المغرب) ، صمويل أومتيتي (الأصول : الكاميرون) ، بريسنيل كيمبيبي ( الكونغو) ، عثمان ديمبيلي (الأم : موريتانيا، الأصول : السنغال) ، ستيف مانداندا ( الأصول : الكونغو) ، كورنتان توليسو (الأصول : توجو) ، بنجامين ميندي (الأبوان : السنغال) ، ستيفن نزونزي ( الكونغو) ، توماس ليمار (الأبوان : غواديلوبي) ، نجولو كانتي ( الأبوان : مالي)
التنوع الثقافي
أوضح التقرير أن "المنتخب الفرنسي الفائز بكأس العالم عام 1998، وهو اللقب العالمي الأول للديوك الفرنسية، وكذلك فوزه باللقلب الثاني في كأس العالم 2018 على أنه رمز لنجاح الاندماج في المجتمع الفرنسي، وكان يطلق عليه اسم "فريق قوس قزح".
وبسبب هذا التنوع الثقافي، حظيت فرنسا بتشجيع الكثير من البلدان الأخرى وهي تنافس على لقب المونديال، وهو ما قاد فرنسا بالفعل إلى تحقيق اللقب للمرة الثانية اليوم .
قضية مهمة
ولكن تفوق المهاجرين الأفارقة في فرنسا فجر قضية ومهمة ، وهي لماذا يتألق المهاجرون في الغرب فقط ، وما هي الأسباب التي تجعلهم لا يظهرون هذا التميز في بلداهم.