القاهرة: الأمير كمال فرج .
اتخذ شاب أسلوبا جديدا ليعبر عن نفسه، ولكنه في الوقت نفسه أسلوب مؤلم، بل ومفزع أيضا، حيث يقوم بعمل حفر وأنفاق في وجنتيه.
وتظهر الصور كيف يقوم جويل ميجلر (23 عاما ) بإظهار لسانه عن طريق متشعب تم حفره في وجنتيه بطريقة دراماتيكية.
ميجلر، من مدينة كوسابيرج الألمانية، بدأ تجريب التعديلات على الجسم في سن الـ 13، ومنذ ذلك الحين بلغ إجمالي الثقوب التي عملها 27 ثقبا في أماكن مختلفة من جسمه، فضلا عن ستة من الوشوم.
هاجس ميجلر مع التعديلات الجسم بدأ بشحمة الأذن، وامتد إلى باقي الجسم، وبلغ ولعه بذلك الفن الغريب إلى إنفاقه أكثر من 4000 جنيه إسترليني لتغيير جسمه.
في البداية كانت الثقوب بسيطة، ولكن مع الوقت أصبح الثقب أكثر تطرفا، وفي نهاية المطاف أصبح لدى جويل ثقبين ضخمين مساحة كل منها 36 ملليمتر في وجنتيه، لتمتد في نهاية المطاف إلى 40 ملليمترا.
وعن دوافع هذه الفكرة، قال جويل لصحيفة Daily Mirror ، "ليس هناك شخص واحد أو شيء واحد أوحى لي بالفكرة، أنا أحب الاستمتاع باللعب مع جسدي"، مشيرا إلى أن اختراق الخد لم يكن مؤلما، حيث يستخدم مخدرا موضعيا لتنفيذ ذلك.
وعلى الرغم من سلوكه المتطرف، يصر جويل على أن الأنفاق لا تؤثر حياته اليومية، وأنها ببساطة تنفعه، حيث يأخذ لدغات أصغر عند تناول الطعام.
الغريب أن أم جويل كانت الداعمة له في قراره تغيير جسده، ولكنها تعترض على الأنفاق التي صنعها في الخد، يقول جويل "والدتي تحب معظم التعديلات التي قمت بها في جسدي، وترى أنها جميلة، وتشجعني على ذلك، ولكنها تعترض على النفق الموجود في الخد، وترى أنه من الأمور الأكثر تطرفا"..
أما الجمهور فلم ترق له هذه التعديلات، حيث لاقى جويل موجة من ردود الفعل السلبية من المجتمع عبر الإنترنت والقنوات الإعلامية والاجتماعية، ولكن رغم ذلك يحدق الناس في وجهه ، وأحيانا يطرحون عليه الأسئلة.
قال جويل: "عندما أتجول في الشارع، يحدق المارة بي، وفي بعض الأحيان أتعرض لأسئلة إذا كانوا مهتمين بهذا النوع من الصرعات".