تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



مصطفي الأمير يكتب | حمام شمس أم حمام دم ؟


الإرهاب الدولي ضرب السياحة في مصر بإسقاط الطائرة الروسية في سيناء نهاية 2015، وخطف طائرة مصر للطيران، وتفجير اخري في البحر المتوسط كانت قادمة من باريس .

وقبلها كان  الهجوم الإرهابي الغادر علي السياح في نهار رمضان علي شواطيء تونس، ومقتل وإصابة العشرات في مذبحة مروعة أطلقت الرصاصة الأخيرة علي حاضر ومستقبل السياحة في تونس، بعد شهور من هجوم متحف باردو هناك ليتم القضاء تماما علي المورد الرئيسي للاقتصاد التونسي  .

لكن لم يتوافد كل زعماء وقادة العالم الي تونس للتظاهر ضد الإرهاب والتضامن  كما حدث في باريس بعد هجمات تشارلي في بداية العام 2015، بعد توحش ظواهر الإرهاب وأمواج المهاجرين نتيجة زوال عوامل الاستقرار في دول جنوب المتوسط بسقوط مبارك في مصر، ومعمر القذافي في ليبيا، وبن علي في تونس، وعبدالله صالح في اليمن، بعد ثورات سراب الربيع العربي المزعوم

احتراما لمشاعر الصائمين في رمضان وحرمة الشهر الفضيل أتقدم بمبادرة واقتراح شخصي المتواضع بتعليق وحجب السياحة الشاطئية في مصر والدول العربية والاسلامية خلال شهر رمضان من كل عام للسائحين الأجانب الباحثين عن المتعة من حمامات الشمس وتلوين بشرتهم باللون البرونزي tanning مع المايوهات البكيني والقطعة الواحدة توبليس topless والسترينج وغيرها من شواطيء العراة أو العائدين لممارسات الطبيعة البدائية حسب ثقافتهم في بلادهم، والذين عليهم احترام ثقافات البلاد المضيفة لهم، لا سيما أن شهر رمضان يتم تدويره خلال كل فصول العام الأربعة للفارق 11 يوم بين السنة القمرية الإسلامية والتقويم الشمسي الميلادي ، وبالتالي لن يكون ثابتا في شهر الصيف أو موسم الذروة.

ويمكن الاستفادة من هذه الفترة في تنشيط سياحة المدارس والسياحة الداخلية والعربية ، أو عمل صيانة سنوية للمسابح والشواطيء، ومراجعة الإجراءات الأمنية والخدمية  كما يحدث في الفنادق مع البارات والملاهي الليلية وصالات القمار التي يتم إغلاقها في مصر خلال شهر رمضان المبارك ، ويمنع فيها بيع الخمور وتقديم المشروبات الكحولية  لغير الأجانب .

ويذكر أيضاً رياضيا إمكانية تعديل مواعيد إقامة المونديال القادم في روسيا نهاية رمضان 2018، والاوليمبياد الصيفية أيضاً القادمة في طوكيو 2020 التفادي صيام اللاعبين المسلمين في رمضان من أجل تكافؤ الفرص الذي غاب في أوليمبياد لندن  2012 ، ثم في ريو  2016 ، بينما قامت الصين بتعديل موعد الأوليمبياد في بكين  8/ 8/ 2008.

ويمكن أيضاً خلال شهر رمضان وضع ضوابط علي حمامات السباحة داخل الفنادق  لجعلها أكثر خصوصية واكثر احتشاما، وإيقاف العمل بنظام اليوم الواحد  في حمامات السباحة Day use.

سوف تكون أيضاً فرصة سانحة للعاملين بفنادق الشواطيء لزيارة أهاليهم في المدن والأقاليم المصرية والتواصل أكثر مع عائلاتهم وقضاء العيد مع أبنائهم في إجازة نصف مدفوعة الأجر من ملاك وشركات الفنادق التي يمكنها ترتيب جدول الرحلات والإقامة سنويا مع الشركات السياحية الكبري المنظمة للافواج السياحية.

هذا الإجراء سوف يزيد من احترام العالم لنا وتقدير أكثر لثقافتنا وقيمنا وتقاليدنا بل سيدفعهم شوقهم أكثر للسياحة الي بلادنا علي قاعدة الممنوع مرغوب ،، والاهتمام برؤية هلال شهر  رمضان سنوياً.

وبناء علي خبرة وتجربة شخصية في الشواطيء الطويلة في البحر الأحمر وسيناء ومنتجعاتها الشهيرة آري وجاهة هذا الاقتراح لسد الذرائع عن الارهاب وجلب المنافع اجتماعيا وماديا بالدخل السياحي  الذي لن يتأثر كثيرا في شهر واحد خلال العام يمكن تعويضه بفتح مجالات أخري للسياحة الأثرية والثقافية والدينية والسفاري والمراكب النيلية Nile cruise والسياحة البيئية  وليست فقط بيع الشمس والهواء ومجسمات لأبو الهول والأهرامات.

تاريخ الإضافة: 2018-02-28 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1065
2      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات