القاهرة : رياضة.
خلافا للصورة السائدة عن كوريا الشمالية التي تتضمن التهديدات والحرب النووية، والأساطير التي يروجها الإعلام الغربي عن النظام السياسي، والعادات المجتمعية هناك ، قدم وفد نسائي من كوريا الشمالية يشارك في الالعاب الاولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية الوجه المختلف لكوريا الشمالية ، بمعنى آخر الوجه الناعم الجميل.
وتوقع مراقبون أن تساهم الألعاب الأولمبية ـ التي أطلقت عليها سيول اسم "الألعاب الأولمبية رسالة سلام" ـ في تحسين العلاقات المتوترة بين الكوريتين.
زكان أكثر من 500 كوري شمالي قد وصلوا إلى بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبية للمشاركة في الألعاب الاولمبية لعام 2018 فيما يعد كسرا للجليد بين البلدين اللذين لا يزالان عمليا في حالة حرب.
وتزور يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون غدا كوريا الجنوبية لحضور حفل افتتاح الألعاب الاولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ، وتلتقي رئيس كوريا الجنوبية مون جاي السبت حول مأدبة غداء بحسب الحكومة الكورية الجنوبية، وستكون أول فرد من الأسرة الحاكمة في كوريا الشمالية يزور الجنوب.
ويتواجد حاليا 22 رياضيا كوريا شماليا في بيونغ تشانغ بينهم 12 امرأة من لاعبي الهوكي على الجليد انضممن الى فريق كوري موحد، وهناك 3 رياضيين لسباقات اختراق الضاحية، و 3 متزلجين على المنحدرات الجبلية، ورياضيان للتزحلق السريع على حلبة، وثنائي التزحلق على الجليد ريوم تا اوك وكيم جو سيك.
ويتواجد في سيول خلال الالعاب الشتوية 229 مشجعة للفريق الكوري الشمالي، ولفتت المشجعات الشماليات الأنظار عندما وصلن الى الجنوب وهن يرتدين معاطف حمراء حتى الركبة مع قبة من الفرو ، ويعتمرن أيضا قبعات من الفرو، وكتبت كورية جنوبية على تويتر "أريد هذه القبعة!"، وكتب شخص في تغريدة "المشجعات من كوريا الشمالية جميلات. يمكنكم أن تشرقونني بالحجارة لكنني أقول الحقيقة".