القاهرة : مال وأعمال.
بعد ارتفاع عدد القيادات النسائية في العالم ، ما بين رئيسة دولة، ورئيسة وزراء، ووزيرة دفاع، ورئيسات لهيئات دولية نافذة ، ومديرات شركات كبرى يقدر راسملها بالمليارات ، يبدو أن المرأة بدأت فعليا في قيادة العالم ، والدليل الجديد على ذلك سيطرة النساء على أهم مؤتمر اقتصادي عالمي وهو دافوس .
تترأس نساء فقط اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي لزعماء العالم ورؤساء الشركات العام المقبل، ومنهن مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، ورئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج، ورئيسة شركة أي.بي.أم جيني روميتي
ويحدد مجلس المشاركين في رئاسة المؤتمر برنامجه ويقود المناقشات واللجان. ويضم المجلس سبعة أعضاء اختيروا جميعا من النساء للعام المقبل.
وجاء إعلان أسماء العضوات السبع في مجلس رئاسة الاجتماعات التي تستمر أربعة أيام في يناير بمثابة رد على انتقادات سابقة بأن المؤتمر يفتقر لتمثيل نسائي.
وقالت متحدثة باسم المنتدى ”جرى اختيار المشاركين في الرئاسة بحيث يعكس أصحاب المصلحة في العالم“.
وموضوع المؤتمر رقم 48 لعام 2018 هو ”تفقد الأسباب والحلول العملية للانقسامات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتنوعة التي تواجه المجتمع العالمي“.
وتوصل المنتدى في تقريره السنوي هذا الشهر إلى أن حصول المرأة على أجر مساو لأجر الرجل وتمثيلها بنفس نسبة الرجال في مكان العمل يحتاج 217 عاما مما يكشف عن فجوة اقتصادية بنسبة 58 %، وللعام الثاني على التوالي يسجل المنتدى تراجع المساواة في الحقوق الاقتصادية على أساس النوع الاجتماعي.
وبقية المشاركات في مجلس المشاركين في الرئاسة هن إزابيل كوتشر رئيسة شركة إنجي للطاقة الفرنسية وفابيولا جيانوتي الفيزيائية الإيطالية والمديرة العامة لمركز سي.إي.ار.ان للفيزياء الجزئية وتشيتنا سينها مؤسسة بنك النساء والتعاونية الزراعية مان ديشي وشارون بورو الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال.