القاهرة : ثقافة جنسية .
طالبت شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ببرلين بدعم "أفلام الجنس النسائية" بأموال دافعي الضرائب، مبررة هذا الطلب الغريب والصادم بتقديم صورة "واقعية "عن الأفلام الجنسية البعيدة عن "تيارالأفلام الإباحية السائدة".
ونقل موقع دويتشة فيلة، أن "شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ببرلين، تريد دعم إنتاج "أفلام الجنس النسائية" بأموال دافعي الضرائب، لأن تيار الجنس السائد الآن "يُعطي صورة خاطئة عن الحياة الجنسية"، على حد قولها.
وأوضح الموقع أن "شبيبة الحزب الألماني منزعجة من "التيار السائد لأفلام الجنس"، والتي تذكر برياضة اللياقة البدنية، وقالت الشبيبة في مقترح لها، من المتوقع طرحه في مؤتمر الحزب الاشتراكي ببرلين السبت القادم "عادة ما تظهر الأفلام الإباحية صورة نمطية جنسية وعنصرية، لا يكون فيها إجماع".
وأوضح الموقع أن "الشبيبة الاشتراكية تريد تغيير هذه الصورة بهدف تقديم صورة واقعية عن الحياة الجنسية للشباب، لذلك "يجب أن تكون الأفلام الجنسية النسائية مجانية ودائمة ومتاحة، ولهذه الأسباب نطالب بدعم للأفلام على غرار النموذج السويدي".
وبحسب نفس المصدر تتيح السويد منذ سنوات إمكانية مشاهدة الأفلام الإباحية النسائية بالمجان تحت اسم "يوميات بذيئة"، إذ قدمت الدولة دعما ماليا لهذا النوع من الأفلام بلغت قيمته 50 ألف يورو. وتظهر هذه الأفلام الناس والحياة الجنسية من جوانب متعددة وبعيدا عن نموذج أفلام الجنس السائدة.
وفي نفس السياق، طالبت الشبيبة الاشتراكية بالاستناد إلى هذا النموذج كاستكمال للحصص غير النظامية داخل العمل التعليمي أيضا، حيث ترى وجوب مشاهدة هذه الأفلام مجانا بالمكتبة السمعية البصرية للقنوات العمومية.
وأفاد الموقع الألماني أنه تفاديا لسوء الفهم وضعت شبيبة الحزب الألماني 6 جوانب يجب أن تستوفيها أفلام الجنس النسائية:
1- مخرجون وممثلون يصورون تنوع المجتمع
2- ظروف عمل عادلة وجيدة فضلا عن مقابل جيد
3- تمثيل مجموعة متنوعة من أشكال الجسم والجنس والأصل العرقي والممارسة الجنسية
4- التمثيل الواقعي لرغبة جميع المعنيين
5- الوقاية
6- التمثيل الواضح لتوافق الآراء والتواصل