القاهرة : الأمير كمال فرج.
انضم أعضاء البرلمان الأوروبي إلى حملة #MeToo التي تنادي بالوقوف ضد التحرش الجنسي، وتشجيع الضحايا من النساء على الإعلان عن تجاربهن الخاصة وفضح المتحرشين.
وذكر تقرير نشره موقع independent أن "نساء في البرلمان الأوروبي انضممن إلى الحملة، وطالبن بحشد المواقف والقوانين فى جميع انحاء القارة لمكافحة المشكلة الواسعة الانتشار".
ويأتي النقاش وسط مزاعم بأن سلطات بروكسل لا تقوم بما يكفي للتعامل مع مزاعم التحرش والاعتداء والاغتصاب في مؤسساتها.
وقال تيري رينتك، ممثلة حزب الخضر من ألمانيا لزملائها أعضاء البرلمان الأوروبي: "أنا أيضا، تعرضت للتحرش الجنسي، تماما مثل الملايين من النساء الأخريات في الاتحاد الأوروبي، وأعتقد أن الوقت قد حان لأن نقول يجب ألا نخجل ، وينبغي أن يخجل الجناة".
وأضافت أن "التحرش الجنسي مشكلة واسعة الانتشار في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وسنحتاج إلى خطوات تشريعية لمكافحة هذه المشكلة"، داعية إلى توجيه صريح من الاتحاد الأوروبي مع تدابير محددة لمكافحة التحرش الجنسي.
وقالت رينتك، أن "الرجال ليسوا راضين بطرح هذه القضية، ويروا أنه يتعين مكافحة المضايقات الصادرة من الجنسين معا".
وقال البرلماني فيلد: "في الأيام الأخيرة بعد حملة #MeToo، تردني أسئلة في كثير من الأحيان من الرجال، وقال أحدهم"لا أعرف بعد الآن ما يمكنني القيام به، عندما تتجاوز إحداهن الحدود؟".
وأضاف "أقول دائما للسائل.. إذا كان لديك ابنة اسأل نفسك، كيف تريد أن يتعامل الناس مع ابنتك؟، حسنا هذه هي الطريقة التي كنت تسير لعلاج الآخرين".
وأوضح فيلد "التحرش ليس مجرد عنف، فهو يشمل أيضا التحيز الجنسي، والملاحظات الجنسانية، التي ليست ضارة، والنكات الجنسية الغير مضحكة".