زارت الملكة رانيا قرينة العاهل الأردني، الاثنين، مخيم كوتوبالونغ للاجئين الروهينغا في بنغلادش، لتتابع معاناتهم، ونشرت قرينة العاهل الأردني، على حساباتها في مواقع التواصل، صورا لها بينما تستمع إلى اللاجئين الذين عبروا إلى بنغلادش فارين من العنف في ميانمار، معلقة عليها باللغتين العربية والإنجليزية.
وكتبت على حسابها في فيسبوك التالي : "خلال الشهرين الماضيين، هرب ما يقارب 600 ألف شخص من مسلمي الروهينجا من ميانمار إلى بنغلاديش. وعلى مدار السنوات الماضية، يعيش مسلمو الروهينجا في ميانمار تحت وطأة الظلم والممارسات العنصرية. ما تتعرض له هذه الأقلية الدينية من اضطهاد ممنهج يحصل أمام أعين العالم بأكمله.
علينا التساؤل لماذا يتم تجاهل هذه المأساة؟، هل وصلت مشاعر الشك والريبة تجاه المسلمين إلى حد أن العالم لم يعد قادراً على رؤية جُروح هؤلاء الأبرياء؟ هل أصبح العالم عاجزاً عن الاعتراف بأن هؤلاء المسلمين ضحايا؟
يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وضع نهاية لمعاناة الروهينجا وحماية حقوقهم، ليس لأن ذلك مسؤوليتهم فقط، لكن لأن العدالة تتطلب ذلك أيضاً".
تاريخ الإضافة: 2017-10-25تعليق: 0عدد المشاهدات :1552