القاهرة : سياحة .
بعد شهر من واقعة طرد راكبة بسبب حساسيتها ضد الكلاب ، أطلق طيران "ساوث ويست" الأمريكي رحلة متجهة من مدينة سانت لويس إلى مدينة سان فرانسيسكو، بطاقم نسائي كامل.
وأعلن طيران "ساوث ويست" عن الرحلة من خلال نشر تغريدة وصور على موقع "تويتر" وتضمن الطاقم المكوّن من ستة نساء، قائدة الطائرة، ومساعدة الطيّار، و4 مضيفات.
ولا تعتبر هذه الرحلة الأولى من نوعها في العالم، إذ كانت الخطوط الجوية الهندية في مارس الماضي، قد أطلقت أول رحلة متجهة من نيو دلهي إلى سان فرانسيسكو، بطاقم يتألف كله من النساء، بمثابة خطوة اُعتبرت الأولى من نوعها في العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي.
ويأتى ذلك بعد شهر من طرد طيران "ساوث ويست" راكبة بشكل مهين من الطائرة، بعد أن اعترضت على وجود كلاب على الرحلة ، معللة ذلك بحساسيتها ضد الكلاب.
ووقعت الحادثة في سبتمبر الماضي عندما أظهرت لقطات فيديو صادمة رجال الشرطة يقومون بسحب امرأة من طائرة تابعة للشركة بعد أن أبلغت عن حساسية مهددة للحياة ضد الكلاب الموجودة على متن الرحلة.
ثارت المرأة، التي تم تحديدها على أنها أنيلا دولاتزا من قبل بالتيمور صن عندما وضع رجال الشرطة أيديهم عليها، وقالت في ذهول "أنا أستاذة، ماذا تفعلون؟" فلف ضابط ذراعيه حولها وأجبرها على المشي في ممر الطائرة في بالتيمور.
وصرخت الراكبة وهي تكافح مع الشرطة : "سوف أسير، لا تلمسني!" ، وكان الضابط يصرخ بها مرة أخرى. "سيري"
وقالت الشرطة أن المرأة أبلغت الموظفين قبل إقلاع الرحلة بحساسيتها الفتاكة لدى الكلاب ، وطلبت إخلاء الكلاب من الرحلة ، وكان أحد الركاب يصطحب حيوان.
لكن الطاقم أخبرها أنها هي التي يجب عليها النزول لأنها لا تستطيع تقديم شهادة طبية تثبت أنها يمكن أن تسافر بأمان مع الحيوانات على متن الطائرة.