القاهرة : وكالات.
فيما أوضحت دراسة أن 20 % من الشابات يتعرضن للانتقام الجنسي ، بنشر صور جنسية لهن على الإنترنت للتشهير بهن، أطلقت السلطات في أستراليا بوابة إلكترونية تساعد ضحايا "الانتقام الإباحي" على الإبلاغ عن الانتهاكات التي يتعرضون لها، وتقدم نصائح بشأن كيفية حذف الصور وإبلاغ السلطات، وكيفية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وذكر موقع BBC اليوم أن "دراسة أشارت إلى أن 76% من الضحايا لم يتخذوا أي إجراء لمواجهة ذلك، ويعود السبب في كثير من الأحيان إلى أنهم لا يعرفون ما يتعين عليهم القيام به، وقال مسؤول شؤون السلامة الإلكترونية في أستراليا إن 20% من الإستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و49 عاما تعرضوا لإساءة استخدام صورهم من جانب آخرين"، ويطلق مصطلح "الانتقام الإباحي" على تبادل ونشر صور عارية دون موافقة أصحابها.
وأصدر وزير الاتصالات، ميتش فيفيلد، بيانا قال فيه إن البوابة الإلكترونية التي بلغت تكلفتها 4.8 مليون دولار هي "الأولى من نوعها في العالم"، رغم أن ولاية كاليفورنيا الأمريكية ومنظمات غير حكومية في أماكن أخرى تقدم خدمات مماثلة.
وقال فيفيلد أيضا إن الحكومة تدرس فرض عقوبات مدنية على الجناة أو المواقع التي تنشر صور الانتقام الإباحي.
وهناك بالفعل قوانين محددة ضد الانتقام الإباحي في جميع الولايات الأسترالية باستثناء ثلاث ولايات، كما تستخدم قوانين الاتصالات لمحاكمة الجناة.
ويعد الانتقام الإباحي ممارسة غير قانونية في المملكة المتحدة وكندا ونيوزيلندا واليابان، وفي معظم الولايات الأمريكية.
إلى ذلك ، تعتزم شركة فيسبوك اتخاذ اجراء جديد لمنع نشر المحتويات الإباحية بدوافع انتقامية عبرمنصاتها، ويهدف الإجراء إلى منع إعادة نشر أو تبادل صور حميمة لأشخاص يعتقد أنها وضعت على شبكة التواصل الاجتماعي بدون إذن منهم.
ومن المقرر أن يُطبق هذا الإجراء في موقع فيسبوك وتطبيقي ماسنجر وإنستغرام، لكنه لن يشمل تطبيق واتساب.