تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



الفرح الغامر .. من كرة القدم إلى كل الميادين | شريف قنديل


شيئاً فشيئاً تزداد مساحة الفرح لدى شعوب الوطن العربي والتي رسمتها السعودية مبكراً قبل أن تلحق بها مصر ثم تونس والمغرب .. وسوريا بإذن الله؛ ليشكلوا معاً لوحة عربية جميلة في مونديال موسكو 2018.

ومع الاحترام لكل القطاعات الأخرى في مجالات البناء والإصلاح والتنمية.. ومع التقدير لكل قرار أو خطوة سياسية أو اقتصادية؛ تظل كرة القدم هي المتحدث الرسمي الأول ولا أقول الوحيد للفرح العربي.

 والواقع إنني كنت أتابع كملايين العرب بالأمس القريب مباراة مصر والكونغو حيث تحولت غرفتي الى ملعب لكرة القدم.. كانت يداى وقدماي تتحرك لكشف أي تسلل وصد أي هجوم قادم من اليمين أو اليسار.. من الشرق أو الغرب..ثم تندفعان أو تدفعان للأمام .. للأمام..عند كل هجوم على الخصم.. مع نهاية المباراة اكتشفت أنها "مصر" وليست كرة القدم.. تلك التي كنت أدافع من أجلها وأهاجم من أجلها!!

 والحق إننا نتوق لفرح عربي رائق ينشر في الشعوب.. كل الشعوب العربية كبيرها وصغيرها.. رجالها ونسائها معاني الصبر والعزم وبهجة الأمل. نريدها فرحة عربية كوردة تبزغ من أكمامها البهجة الغضة وتفوح منها رائحة الانتصار والتقدم والنهضة والازدهار.

نريدها تتضوع في الريح برائحة الكدح والجهد والأمل والعمل؛ وعرق النجاح والإبداع في كل المجالات وليس في كرة القدم وحدها. نريده عرقاً جميلاً ونبيلاً وجليلاً يملأ المصانع والمزارع وكل مؤسسات العمل والإنتاج؛ بحيث لا تكون عواصمنا مجرد معارض لعرض منتجات وإبداعات وخلاصة جهد ونبوغ وعرق الآخرين.

 هدف في كرة القدم تنبعث بعده على الفور شرارات متعددة المعاني والألوان.. فرح وانتماء وأمل وهمم وعزيمة عميقة وتمسُّك بالحياة الرغدة للأجيال القادمة وبالقوة القادرة على مغالبة الانكسارات والأحزان. فرح يتغلب على كل الظروف.. سياسية كانت أم اقتصادية.. حياتية كانت أم فكرية.. نريدها فرحة غامرة وصادقة وعامة مثلما حدث في ملاعب كرة القدم لا تشوبها شائبة من كدر أو ألم..

نريد أهدافاً جميلة ومرسومة في كل الميادين تصعد بنا ليس إلى موسكو فقط وإنما لكل الآفاق..فكراً رائقاً بعيداً عن التطرف والعنف والتعصب.. وإنتاجاً متميزاً لا مغشوشاً أو متهالكاً..وابداعاً خلاقاً يحفزنا ويصعد بنا إلى منصة العالم الأول.

 نريدها نقاطاً كاملة وجيدة في كل المجالات.. تقودنا دوماً للصعود الجميل الذي يتجاوز المستحيل. نريد تشجيعاً حماسياً عاماً من الجميع وللجميع ومشاركة مجتمعية شاملة في كل مناحي الحياة..وعندها لن نقف على قدم واحدة ولن نحتاج الى مساعدة من أحد.. يعطيها لنا بيد ويطعننا أو يذلنا باليد الأخرى.

لقد علَّمتنا كرة القدم في الفترة الأخيرة دروساً في مغالبة كل شعور باليأس أو بالإحباط.. تابع معي منتخب سوريا الذي يتم تجميعه من عواصم عدة قبيل كل مواجهة وكيف تمسك بالأمل ونافس حتى النفس الأخير في التصفيات المؤهلة..

تاريخ الإضافة: 2017-10-11 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1042
2      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات